الحاج توفيق أبو محفوظ: تم بعون الله تعالى تثقيف الطاقم الإداري مع مجموعة من العمّال بمجال السلوك الإداري من خلال تمرير دورة خاصة في هذا المجال

طمعا بالتقدم الاداري ورفع جودة الأداء، بدأت قبل شهرين دورة تنيمة السلوك الاداري للاداريين في شبكة مأكولات أبو محفوظ وباستضافة عدد من ممثلي الشركات في مدينة أم الفحم – حيث قدم الدورة المدرب المعتمد وخبير التنمية البشرية الاستاذ هاني طه. وتناولت محاور اللقاءات المختلفة تعزيز السلوك الايجابي وفن التواصل مع الناس وحل المشكلات واتخاذ القرارات ، ومهارة الإدارة بالقيم وغيرها من المعاني التي لقيت استحسان المشاركين وتفاعلهم . ويتوقع أن يكون هناك لقاء تخريجا مهيبا في واحدة من مطاعم أبي محفوظ في الاسابيع القادمة حيث سيتسلم المشاركون الشهادات التي استصدرت من مركز كفاءة ومن المركز العالمي الكندي في كندا. وتكون هذه المجموعة من اوائل المجموعات التي تحوز على شهادة عالمية في فنون الادارة والسلوك الاداري. ويتوقع أن يفتتح هذا المسار من التدريب امام عدد من الشركات الطالبة لهذا النوع من التطوير في الاداء خلال الاسابيع والاشهر القادمة. واقيمت الدورة في مركز كفاءة التابع للمدرب هاني طه في مدينة أم الفحم ، حيث تميز المدرب بادائه اثناء الدورة وكذلك في تفعيل عضويته العالمية للتطوير المحلي واستصدار شهادات عالمية للمشاركين في برامجه.
 

ويقول الحاج توفيق أبو محفوظ – صاحب شبكة مأكولات أبو محفوظ ومديرها:  "من باب العمل بمقولة " العلم نور " تم بعون الله تعالى تثقيف الطاقم الإداري مع مجموعة من العمّال بمجال السلوك الإداري من خلال تمرير دورة خاصة في هذا المجال وقد تم التطرق لعدة مجالات منها:
الإدارة الداخلية والرؤية المستقبلية والتواصل والاستقبال والتعرف على أنماط مختلفة من الناس ورفع المستوى التطبيقي وهندسة النجاح". وتابع "إن ما ذُكِرَ كان له التأثير الكبير والإيجابي في رفع مستوى الإداريين والعمال والذي يصب في إنجاح شبكة "مأكولات أبو محفوظ" هذه الشبكة القائم نجاحها على نجاح العمّال فيها بالدرجة الأولى وإن نجاح هؤلاء يؤدي لدوام بل ولرفع مصادر رزقهم كذلك هو نجاح لأصحاب المحلات والتجار الذين يقومون بتوفير المواد الخام للشبكة".
 

أما علاء رأفت أبو شقرة من قهوة ومحلات أبو شقرة فقال: "من بين الاشياء الكثيرة التي تعلمتها في هذه الدورة واللقاءات الشيقة هي بأن لا يبتعد احدنا عن قيم مجتمعه فهي احدى الاسس المهمة لنجاح أي مشروع، ففي عصرنا الحديث وانفتاح العالم على بعضه البعض ترى أن أي شركة عالمية تريد أن تستثمر في دوله اخرى فان قسم من دراساتها لإنجاح مشروعها هو دراسة وفهم قيم وعادات هذه الدوله أو المجتمع، فالقيم هي مجموعة من المعتقدات التي تشمل المقومات الأساسية أو المحور الذي تبنى عليه مجموعة أو شركة الاتجاهات التي توجه الأشخاص نحو غايات أو وسائل تحقيقها أو أنماط سلوكية يختارها ويفضلها هؤلاء الأشخاص لأنهم يؤمنون بصحتها".
بدوره قال محمد إبراهيم أبو بكر من محل بهارات بيت المقدس: "الدورة كانت رائعة جدا ومفيدة حيث كان هناك اثراء بالمعلومات الادارية الجديدة خاصة وأن التجارة ليست بيع وشراء فقط انما ذوق وخلق انصح كل انسان ان يتعلم مثل هذه الدورات لاننا في زمان نحن بأمس الحاجة فيه الى ان نلمس القيم الاخلاقية في المعاملات".