الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

مشاركة المئات في الاحتفال بعيد القفزة النصراوي بمبادرة نادي عائلة البشارة

كل العرب
نُشر: 19/03/12 22:27,  حُتلن: 22:58

بمبادرة نادي عائلة البشارة للاتين تم إعادة إحياء العيد النصراوي القديم- عيد القفزة على جبل القفزة

اسامة كرام رئيس النادي:

أبناء هذه المدينة المقدسة هم أهل البلاد الاصليين الذين أعطاهم الله هذه النعمة أن يولدوا ويعيشوا في مدينة البشارة وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على مقدساتنا ووجودنا في البلاد المقدسة

علينا أن نعمّق روح التآخي بين الأديان ونكون منفتحين تجاه إخواننا وجيراننا من المسلمين واليهود وأن نطلعهم على معتقداتنا وأماكننا المقدسة ونقوي علاقاتنا مع الآخرين على أساس الثقة والاحترام المتبادل

للسنة السادسة على التوالي، وبعد انقطاع دام 40 عاماً، منذ سنة 1970، بادر نادي عائلة البشارة للاتين بإعادة إحياء العيد النصراوي القديم – عيد القفزة على جبل القفزة. وقد حضر الاحتفال اليوم سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في اسرائيل، وقدس الأب امجد صبارة كاهن رعية اللاتين ونائبه الأب زاهر عبود، وقدس الأب سمعان جرايسي كاهن رعية الروم االكاثوليك، والعديد من الرهبان والراهبات، والمئات من جمهور المؤمنين والحجاج المسيحيين.

وشارك فيه بشكل بارز سرية كشافة ومرشدات البشارة للاتين ومجموعة "روح وقوة" التابعة لدير الملاك جبرائيل في المجيدل ورئيس هذا الدير الاب جاك كرم.

أهمية التمسك بالجذور
وقدم الاحتفال من قبل نادي جابي توتري، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية التمسك بالجذور والمحافظة على الأماكن المقدسة في البلاد. اسامة كرام رئيس النادي قدم شكر لكل من ساهم وشارك في احياء هذا العيد وخاصة سرايا الكشاف والجوقات، وقال: "إن أبناء هذه المدينة المقدسة هم أهل البلاد الاصليين الذين أعطاهم الله هذه النعمة، أن يولدوا ويعيشوا في مدينة البشارة، وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على مقدساتنا ووجودنا في البلاد المقدسة، علينا أن نعمّق ارتباطنا بالأماكن المقدّسة هنا، وأن نعمّق معرفة أولادنا وأحفادنا بجذورنا والحفاظ على وجودنا الدائم، وأن نعمّق روح التآخي بين الأديان ونكون منفتحين تجاه إخواننا وجيراننا من المسلمين واليهود وأن نطلعهم على معتقداتنا وأماكننا المقدسة ونقوي علاقاتنا مع الآخرين على أساس الثقة والاحترام المتبادل". وبعد صلاة قصيرة من كاهن الرعية الأب امجد صبارة، تحدث سيادة المطران ماركوتسو عن أهمية هذا المكان المقدس، وشكر الجميع على حضورهم.

الاحتفال وتقديم التضيفات
وتعود قدسية جبل القفزة إلى الإنجيل المقدس (إنجيل لوقا) حيث ذُكر: "أن المسيح جاء إلى الناصرة ودخل المجمع (الموجود اليوم بجانب كنيسة الروم الكاثوليك في السوق)، وقام ليقرأ في التوراة قراءة من سفر اشعياء النبي عن المسيح القادم والذي سيرسله الله ليشفي القلوب ويبشر المساكين. وبعد أن أنهى القراءة قال للحضور أنه اليوم قد تم هذا المكتوب في سفر اشعيا وطبعا الحضور لم يصدقوه وهنا قال المقولة المشهورة "إنه لا نبي مقبولا في وطنه" فغضب عليه الحضور وقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به الى حافة الجبل (القفزة) حتى يطرحوه إلى أسفل- أما هو فجاز في وسطهم ومضى. وفي نهاية الاحتفال قدم اعضاء النادي التضيفات والحلويات للحضور احتفالا بالعيد.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.