يونا ياهف:

البلدة التحتى وهي جوهر حيفا تفرغت وتحطمت مما أدى إلى مشكلة انعكست على بقية المناطق الأخرى في المدينة وأفضل طريقة لتنشيط المنطقة

افتتحت بلدية حيفا مساكن طلابية جديدة في شارع هنمال 11-13 باحة الحرم ألمينائي الجامعي - كامبوس هنمال وبذلك ينضم السكن الجديد للسكن الذي افتتح قبل 3 سنوات في نفس الحرم (شارع هنمال 21-23)  ففي كلا المشروعين تم الربط بين المباني وإضافة طوابق لها . ففي كل سكن 20 شقة 4 غرف ويعرض على كل طالب غرفة خاصة، أو غرفة مشتركة، مطبخ، الاتصال بالإنترنت مجانا، حمام ومراحيض مقابل 800 - 850 شيكل في الشهر.

ويعود تاريخ المبنى لبداية الثلاثينيات من القرن الماضي حيث تالف آنذاك من طابقين وقد أضافت شركة شيكمونا مؤخرا ثلاثة طوابق إضافية لإعداد المساكن . ويتواجد الحرم ألمينائي الجامعي – كامبوس هنمال في منطقة تم تجفيفها من قبل البريطانيين خلال الحفريات لانشاء ميناء حيفا. حيث تم تقسيم المنطقة من قبل البريطانيين وتسليم القسم القريب من البحر لإدارة الميناء آنذاك لاستخدامه لبناء مستودعات ووضع خطوط السكك الحديدية. أما القسم الثاني من الحرم تم تسليمه إلى المندوب السامي البريطاني والذي قام بتسليمه عام 1948 للبلدية بهدف استخدامه للبناء، التجارة، التخزين والإسكان.

إنشاء حرم طلابي جامعي
مع انتخاب يونا ياهاف لمنصب رئيس البلدية في العام 2003 تمكن من الوقوف عن كثب على المشكلة وقال في ذلك الوقت: "بأن البلدة التحتى وهي جوهر حيفا تفرغت وتحطمت مما أدى إلى مشكلة انعكست على بقية المناطق الأخرى في المدينة وأفضل طريقة لتنشيط المنطقة هي من خلال جلب الآلاف من الطلاب والشباب ما يكفي لإيقاظ المنطقة".
وهكذا انطلق مشروع تأهيلي بلدي فريد من نوعه في العالم يتم في إطاره إنشاء حرم طلابي جامعي ليحول المنطقة الى مكان يعج بالطلاب ويشمل معاهد عليا، مساكن للطلاب وبناء مساكن جديدة يدمج فيها صالات المقاهي والمطاعم والمتاجر التي توفر احتياجات الطلاب.