إيهود أولمرت:
عملية السلام المقبلة يجب أن تعترف بإسرائيل كدولة يهودية
يجب أن تكون عملية السلام بين الجانبين على أساس حدود 67 مع تعديلات طفيفة والتي يتم بموجبها تقسيم مدينة القدس
عباس هو الشريك الفلسطيني الوحيد لعملية السلام وأن لا مثيل له في الشخصيات الفلسطينية والذي لم يتحدث طوال فترة رئاسته عن دعم المقاومة الفلسطينية
قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت رؤيته بشأن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في خطاب مثير له في مؤتمر "الجسي ستريت" في واشنطن قائلاً "يجب أن تكون عملية السلام بين الجانبين على أساس حدود 67 مع تعديلات طفيفة والتي يتم بموجبها تقسيم مدينة القدس بينما يبقى القسم المقدس في المدينة دون سيادة وتحت مراقبة دولية".
من اليمين: عباس وأولمرت- في صورة من الأرشيف
ويشار إلى أن التنازل عن السيادة الإسرائيلية والفلسطينية على المسجد الأقصى وحائط المبكي وأماكن مقدسة أخرى ليس اقتراحاً جديداً وإنما كشفها أولمرت من خلال لقاء مع صحيفة النيوزويك خلال عام 2009. وخلال خطابه أعلن أولمرت أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الشريك الفلسطيني الوحيد لعملية السلام وأن لا مثيل له في الشخصيات الفلسطينية والذي لم يتحدث طوال فترة رئاسته عن دعم المقاومة الفلسطينية.
عملية السلام
وأضاف أولمرت "إنه ومن خلال اللقاءات الـ33 ومئات الساعات من النقاشات مع الرئيس الفلسطيني وجدته أنه مُصِّر على عملية السلام والتي من الممكن أن تكون مختلفة عما نتطلع إليها"، مؤكداً على أن عملية السلام المقبلة يجب أن تعترف بإسرائيل كدولة يهودية.