جمعية إقرأ:
يوم الأرض هو يوم الغضب الشعبي الفلسطيني المتراكم كبته لحظة بلحظة جراء سياساتٍ رسميةٍ متعاقبة تستهدف الأرض الفلسطينية العربية
هنا فإننا نحيي أهلنا الصامدين في النقب والعراقيب بشكل خاص ونوجه لهم تحية عزٍ وإكبار على ثباتهم وإصرارهم على البقاء رغم كل ما يكاد لهم، ليسطروا نموذجاً في الثبات والتضحية
يحيي طلابنا العرب وجماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني هذا الأسبوع الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الذي يجسد قضيةً وطنيةً كبرى تعكس بنودها مفاهيم الانتماء والهوية والعروبة، وترسخ مدلولات الأصالة والبقاء.
يوم الأرض هو يوم الغضب الشعبي الفلسطيني المتراكم كبته لحظة بلحظة جراء سياساتٍ رسميةٍ متعاقبة تستهدف الأرض الفلسطينية العربية وتطال الفرد الفلسطيني الذي يصارع لأجل بقائه ووجوده، حيث تفغر هذه السياسات فاها عاماً بعد عام لتلتهم ما تبقى من اراضٍ وتغتصبها من مالكيها الشرعيين بحجج واهية اُسندت الى قوانين عنصرية سُنت لتبرير جرائم المصادرة والاستيطان.
لا زال يتهدد أرضنا واقعٌ أليم يتمثل بشبح المصادرة وهدم البيوت واقتلاع الاشجار والاستيطان مما يهدد مستقبل وطموح الشباب العرب.
ترسيخ مفاهيم البقاء
ومن هنا فإننا نحيي أهلنا الصامدين في النقب والعراقيب بشكل خاص ونوجه لهم تحية عزٍ وإكبار على ثباتهم وإصرارهم على البقاء رغم كل ما يكاد لهم، ليسطروا نموذجاً في الثبات والتضحية لأجل الأرض ورمزاً للاقتداء بهم، ولا ننسى أن نحيي طلابنا العرب الذين ساهموا في ترسيخ مفاهيم البقاء والتواصل وشاركوا ضمن معسكر التواصل السابع مع النقب .
الحركة الطلابية
أعزاؤنا الطلبة: لا بد من الوقوف على قضية الأرض بتبعاتها وأبعادها ومنحها المكانة التي تستحق أمام خطر السلب الذي يحوم حولها، لذا لا بد من تفعيل دورٍ أكبر للحركة الطلابية في معاهد التعليم العالي في ترسيخ قيم الانتماء للأرض والوطن وتعزيز الصلة به وإثارة هذه الذكرى عبر تنظيم نشاطات وفعاليات لإحياء هذه الذكرى . كما ندعو للمشاركة في المسيرات التي ستنظم إحياءً لهذا اليوم.. ولكل الكائدين نقول:إنا باقون.. هنا على أرضنا رابضون.