سامي العلي ممثل اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء:

نؤكد براءتنا من هذه الرسالة المدسوسة التي تهدف الى زرع الفتنة بين ابناء البلد الواحد

الجهة التي تقف وراء هذه الرسالة تحاول دق الاسافين والمس بصورة واسم اللجنة الشعبية وأعضائها الشرفاء

اللجنة اخذت على عاتقها أن تكون المراقب والعين الساهرة لفضح كل ما يحاك من مؤامرات ضد البلدة أو قصور ما يقوم به المسؤولون

اللجنة الشعبية تستنكر هذا العمل الجبان ومظاهر التنكر وانتحال الشخصيات الدنيء الذي إن دل على شيء إنما يدل على النفوس الضعيفة والمريضة التي تقف وراء الرسالة

لن نتهاون ولن نسامح كل من يحاول دق الاسافين وخلق الفتنة والنزاعات بين ابناء بلدنا الحبيب ونقول لهم خسئتم فنواياكم واضحة ومآربكم ساقطة ومفضوحة لا محالة

كشف موقع العرب وصحيفة كل العرب أن مجهولا أو اكثر قام بإبراق رسالة الى مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف راحيل ماتوكي بخصوص موضوع تعيين نواب لمدراء في المدرستين الاعدادية والمتجددة ، مما اتضح فيما بعد أن الرسالة التي وصلت الى مديرة اللواء لم ترسل من اللجنة وإنما قام مجهول أو اكثر بارسالها تزويرا باسم اللجنة ودون معرفتها.

مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف راحيل ماتوكي

وأعرب ممثلو اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء عن امتعاضهم لهذه العملية مؤكدين أنه ليس لديهم أي علم بهذه الرسالة التي هدفها زرع الفتنة والفساد في القرية. وحول هذه القضية عقبت اللجنة الشعبية، في بيان وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه: "فوجئنا قبل ايام قليلة، بمحاولة شخص تشويه اسم ومصداقية اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء والقائمين عليها من رئيس وأعضاء، عملوا ويعملون من اجل بلدتهم العزيزة ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل تحسين الواقع المرير".

استغلال اسم اللجنة الشعبية
وتابع البيان:"اكتشفنا ان جهة قامت ببعث رسالة مزورة مستغلة اسم اللجنة الشعبية، الى مديرة لواء حيفا بوزارة المعارف، راحيل متوكي، حول موضوع تعيين نواب لمدراء في المدرستين الاعدادية والمتجددة، مدعية باسم اللجنة وبدون أي توقيع أو اسم أو عنوان وبشكل مجهول أن اللجنة تعارض المناقصات التي نشرت لاختيار نواب جدد في المدرستين. ويدعي هذا الشخص في رسالته أن اللجنة تطعن في شرعية وموضوعية هذه المناقصات والأشخاص المرشحين، كما وادعت الرسالة التي يهدف اصحابها الى زرع الفتنة، أن المناقصات لن تكون مهنية وصادقة بل ستنتابها الصفقات المشبوهة والاعتبارات السياسية وسيكون هنالك تأثير خارجي لشخصيات انتهازية وذات مصالح" كما جاء في الرساة المزورة.

رسالة مدسوسة
بدوره أعرب سامي العلي ممثل اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء عن استنكاره وامتعاضه لهذه المحاولة بالتزوير والعبث باسم وعمل اللجنة وقال يتحدث لموقع العرب: " نود في اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء توضيح القضية وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه المساس باللجنة الشعبية التي تمثل اوسع قاعدة جماهيرية وحاضنة شعبية تضم كافة الشرائح والقطاعات المجتمعية والاطياف السياسية والحركات الدينية والنسائية والشبابية الفاعلة على الساحة الجسرواية. ونقول دون تلعثم وبجرأة وقوة:إننا أولا نؤكد براءتنا من هذه الرسالة المدسوسة التي تهدف الى زرع الفتنة بين ابناء البلدة. ثانيا نقول إن الجهة التي تقف وراء هذه الرسالة تحاول دق الاسافين والمس بصورة واسم اللجنة الشعبية وأعضائها الشرفاء".

انتحال الشخصيات
وأضاف سامي العلي:"تستنكر اللجنة الشعبية هذا العمل الجبان ومظاهر التنكر وانتحال الشخصيات الدنيء الذي إن دل على شيء إنما يدل على النفوس الضعيفة والمريضة التي تقف وراء الرسالة وتختبىء بهيبة وحضور اللجنة الصادقة والأمينة في عملها ومسيرتها. نؤكد أن اللجنة الشعبية لا تتدخل في اجراءات التعيين والمناقصات بالمدارس، وعندما تنوي اللجنة ابداء رأيها في أي اجراء أو مشروع أو قضية في القرية فإنها تفعل ذلك علنا ودون تردد وتخبط، تبدي موقفها بقوة لما فيه مصلحة القرية. فقد اخذت على عاتقها أن تكون المراقب والعين الساهرة لفضح كل ما يحاك من مؤامرات ضد البلدة أو قصور ما يقوم به المسؤولون".

دق الاسافين
وختم سامي العلي حديثه للعرب بالقول: "لن نتهاون ولن نسامح كل من يحاول دق الاسافين وخلق الفتنة والنزاعات بين ابناء بلدنا الحبيب، ونقول لهم خسئتم، فنواياكم واضحة ومآربكم ساقطة ومفضوحة لا محالة".

سامي علي