بعيد الشعانين يختتم زمن الصوم الاربعيني ليبدأ اسبوع الآلام، الذي يتوج بخميس الاسرار، الجمعة العظيمة، سبت النور، وأحد القيامة

في اجواء احتفالية ايمانية، وعلى انغام موسيقى الارب والكشاف والجوقات، صدحت عاصمة الجليل، مدينة البشارة، مدينة الناصرة، اليوم الاحد بعبارة: "هوشعنا في الاعالي، مبارك الآتي باسم الرب" في استقبال ملك الملوك السيد المسيح، له المجد، الذي دخل الى المدينة اورشليم قبل حوالي الالفي عام على جحش ابن اتان ليستقبله جمع المؤمنين مرحبين به وفرحين ورافعين سعف النخيل ابتهاجا به اذ فرشوا ملابسهم ارضا ليعلو من فوقها فيقدسها. 

واكراما لهذا الموقف العظيم، يحتفل بعيد احد الشعانين من كل عام، والذي صادف ان يكون اليوم لدى الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي.انطلقت المسيرة من ساحة الكازانوفا مع سرية وكشافة ومرشدات اللاتين في الناصرة وفرقة الارب وجوقة الكنيسة حتى وصلت الى ساحة المغارة وهناك تمت مباركة اغصان الزيتون ثم التوجه الى البازيليكا للاحتفال بالذبيحة الالهية، التي ترأسها كاهن الرعية، قدس الاب أمجد صبارة مع كهنة آخرين.وقد حضر القداس جماهير غفيرة من جمهور المؤمنين ولا سيما الاطفال الذين لبسوا اجمل ثيابهم وحملوا الشموع المزينة بالورود الامر الذي يدل على تجديد الجسد كما الروح للتهيؤ لعيد الفصح.وبعيد الشعانين يختتم زمن الصوم الاربعيني ليبدأ اسبوع الآلام، الذي يتوج بخميس الاسرار، الجمعة العظيمة، سبت النور، وأحد القيامة.