الشلبي في رسالتها :

أهلي الكرام وأبناء شعبي وجميع أحرار العالم أشكر لكم جهودكم وأقدر كل ما قمتم به من أجلي وأجل الأسرى

أتمنى عليكم أن تتفهموا موقفي وقراري الذي كان حراً وهذا ليس ضعفا مني فقد أضربت 44 يوما ولقد خسرت من وزني 20 كيلو

 كان كل همي أن أكمل الطريق التي فتحها أخي المناضل خضر عدنان وبعدما اطمأننت أن إخواني الأسرى ماضون على هذا الطريق كما يفعل بلال ذياب وثائر حلاحله وآخرون وبعد أن تدهورت صحتي وبشكل خطير وبدأت أنزف، فقد اخترت أن أنقل إلى غزة وهي نصف الوطن

أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن إسرائيل ستقوم بإبعاد الأسيرة هناء شلبي إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكدت المصادر انه لن يسمح للأسيرة شلبي الالتقاء بوالديها أو أيا من أهلها قبل إبعادها.

وقوع 61 إصابة في صفوف الأسرى
يذكر أن الأسيرة هناء شلبي وافقت على فك إضرابها المفتوح عن الطعام والذي امتد إلى أكثر من 50 يوما مقابل إنهاء اعتقالها وإبعادها إلى قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن قوات كبيرة من إدارة السجون والشرطة الإسرائيلية، أقدمت صباح اليوم على اقتحام سجن نفحة والاعتداء على الأسرى مما أدى إلى وقوع 61 إصابة في صفوف الأسرى، وذلك بعد رفضهم لمطلب إدارة السجون بإجراء فحص DNA.
وحمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إسرائيل كامل المسؤولية مما يتعرض له أسرانا داخل السجون، خصوصا في ظل هذا الاستهداف والتصعيد الغير مسبوق، وكذلك الاستخفاف بقيمة الأسير الفلسطيني وإنكار إنسانيته.

 خصوصية الإنسان
ودعا قراقع المجتمع الدولي للخروج عن صمته ووضع حد لكافة الممارسات اللا أخلاقية التي تنتهجها إدارة السجون في تعاملها مع الأسرى، مؤكدا في الوقت ذاته انه من حق أي أسير في سجون الجيش الإسرائيلي رفض إجراء هذه الفحص لأنه يقع ضمن خصوصية الإنسان وحقوقه التي يتوجب عدم الاعتداء عليها أو مساسها.
وكانت قد وجهت الأسيرة هناء الشلبي من مستشفى سجن الرملة اليوم الاحد وقبل ابعادها بساعات، وخلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس رسالة لاهلها واللشعب الفلسطيني.

المعركة من أجل الوطن ومن أجل الأسرى
قالت الشلبي في رسالتها حسب بيان وصل من نادي الاسير :"أهلي الكرام وأبناء شعبي وجميع أحرار العالم أشكر لكم جهودكم وأقدر كل ما قمتم به من أجلي وأجل الأسرى وأتمنى عليكم أن تتفهموا موقفي وقراري الذي كان حراً وهذا ليس ضعفا مني فقد أضربت 44 يوما ولقد خسرت من وزني 20 كيلو، وكان كل همي أن أكمل الطريق التي فتحها أخي المناضل خضر عدنان وبعدما اطمأننت أن إخواني الأسرى ماضون على هذا الطريق كما يفعل بلال ذياب وثائر حلاحله وآخرون وبعد أن تدهورت صحتي وبشكل خطير وبدأت أنزف، فقد اخترت أن أنقل إلى غزة وهي نصف الوطن وأن أكون بين أهلي وشعبي لمدة ثلاث سنوات، وبعدها سأعود إلى بلدتي في جنين وإلى أهلي، ورجائي أن تحترموا قراري وأن نستمر معا بدعم أولائك الذين يخوضون معركتهم كل من موقعه من أجل الوطن ومن أجل الأسرى ".