"راني رفيف" عمل اربع سنوات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوازي مع مهامه العسكرية
دون فحص لتناقض المصالح ودون تصريح من قيادة الجيش وخلافا لقاعدة فصل السياسة عن العسكر، عمل الناطق بلسان قسم القوى البشرية في الجيش الاسرائيلي "راني رفيف" اربع سنوات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوازي مع مهامه العسكرية واستمر في كتابة خطابات نتنياهو حتى شهر كانون الثاني الماضي، وتلقى مقابل كل خطاب ما بين 1000- 1500 شيقل وفقا لما ذكره اليوم الاثنين موقع "هآرتس" الالكتروني.
العمل لصالح الجيش
وأضاف الموقع أن الناطق بلسان قسم القوى البشرية ارتبط بمكتب نتنياهو من خلال شركته الاعلامية الخاصة المعروفة بإسم "رفيف للاعلام" دون الحصول على التصاريح الخاصة من الجيش الواجب الحصول عليها قبل القيام بأعمال خاصة الى جانب المهام العسكرية. وقال الناطق بلسان الجيش إن إجراء مهما اتُخذ في الأيام الأخيرة ضد رفيف الذي صنّفه بالمدني العامل لصالح الجيش دون أن يذكر طبيعة هذا الإجراء.
وتقضي الاجراءات العسكرية بخضوع المدنيين العاملين لصالح الجيش لفحص تناقض المصالح في حال رغبوا بالقيام بأعمال خاصة الى جانب عملهم العسكري.