الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

الآلاف يشاركون في جناز المسيح في بازيليك البشارة للاتين في مدينة الناصرة

أنور أمارة مراسل
نُشر: 06/04/12 21:38,  حُتلن: 12:49

إنطلاق الموكب الجنائزي المهيب من كنيسة اللاتين يتقدمه الكشاف وفرقة الإرب وأبناء الخدمة والراهبات وجوقة الترتيل والكهنة وسجي تمثال السيد المسيح مغطى بالدماء

قدس الأب أمجد صبارة كاهن الرعية في عظته:

إن الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في السنة والتي فيها يستذكر المؤمنون آلام الرب يسوع المسيح الذي قبل طوعا بالصليب والموت لأجل خلاص العالم أجمع

كثيرون يستغربون أن يقوم المسيحيون بإقامة جناز لإلاههم ولكننا نعرف أن المسيح ذات طبيعتين إلهية وبشرية وعليه فإننا نقيم جناز المسيح لكونه يحمل الطبيعة البشرية

أستذكر أمامكم ما قاله لنا غبطة البطريرك طوال عشية عيد البشارة حين ذكر لنا بأن عبارة لا تخافوا مذكورة في الإنجيل المقدس 366 مرة وبالتالي علينا أن نتشجع ونقوى لأن الله معنا

قرعت أجراس كنيسة البشارة للاتين في مدينة الناصرة ليلة الجمعة العظيمة حزناً على صلب السيد المسيح له المجد بحيث تحيي الطوائف المسيحية بحسب التقويم الغربي الجمعة العظيمة وهو اليوم الذي يقدسه العالم المسيحي في العالم أجمع. وفي بازيليك اللاتين في مدينة البشارة مدينة الناصرة ترأس الإحتفال كاهن الرعية قدس الأب أمجد صبارة معاونة قدس الآباء: زاهر عبود وأنطوان صليبا وريكاردو بوستوس رئيس الدير وجاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل وفرانسوا ماريا كاهن رعية كفركنا  فيما أبدعت جوقة البازيليك بإحياء الترانيم الحزينة بمرافقة الفنان هايك والمايسترو الأستاذ يوسف الخل.

هذا، وقد تخلل الإحتفال ليتورجية الكلمة وقراءات من الإنجيل المقدس، ورتبة السجود للصليب المقدس، ثم المناولة بالإضافة الى إقامة رياضة درب الصليب وسط التأملات والترانيم والخشوع ومن بعدها إقامة قداس وجناز المسيح.

الموكب الجنازئي
هذا، وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من كنيسة اللاتين يتقدمه الكشاف وفرقة الإرب وأبناء الخدمة والراهبات وجوقة الترتيل والكهنة وسجي تمثال السيد المسيح مغطى بالدماء وجمهور المؤمنين الذي حملوا الشموع المضاءة يرنمون "وا حبيبي" وترانيم أخرى خاصة وصولاً الى باحة الكنيسة في الكازانوفا ومن ثم عادوا الى الكنيسة مرة أخرى لينتهي الإحتفال بتقبيل شخص السيد المسيح.

استقبال الأعياد الفصحية
يذكر أن الشعب المسيحي استقبل الأعياد الفصحية المجيدة بعد اتمام فترة زمن الصوم الأربعيني. علماً أن الكنيسة تحتفل اليوم بسبت النور ويليه اليوم الأول من الفصح المجيد بحسب التقويم الغربي. 

المسيح ذات طبيعتين: إلهية وبشرية
وقال قدس الأب أمجد صبارة كاهن الرعية في عظته: "إن الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في السنة والتي فيها يستذكر المؤمنون آلام الرب يسوع المسيح الذي قبل طوعا بالصليب والموت لأجل خلاص العالم أجمع، وعليه فإننا نسجد لآلام المسيح التي خلصتنا ولعذاباته التي شفت أسقامنا". وأضاف قدس الأب أمجد صبارة في كلمته: "كثيرون يستغربون أن يقوم المسيحيون بإقامة جناز لإلاههم ولكننا جميعا على علم ويقين أن السيد المسيح له المجد ذات طبيعتين، إلهية وبشرية، وعليه فإننا نقيم جناز المسيح لكونه يحمل الطبيعة البشرية".

لا تخافوا
وتابع الأب صبارة مشددا عزيمة المسيحيين والآلاف ممن أتوا للمشاركة في صلاة الجمعة العظيمة بألا يخافوا شيئا وقال: " أود أن أستذكر أمامكم ما قاله لنا غبطة البطريرك فؤاد الطوال عشية عيد البشارة حين ذكر لنا بأن عبارة لا تخافوا مذكورة في الإنجيل المقدس 366 مرة، وبالتالي علينا أن نتشجع ونقوى لأن الله معنا وهو الذي أتى لأجل الخطأة حتى يفك قيودهم من عبودية الخطيئة فينطلقوا في حياة جديدة مليئة بالقوة والإيمان والشجاعة والمحبة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.