الأب سمير روحانا ترأس القداس الذي أحيته بالترانيم البيزنطية الخاصة جوقة الكنيسة بقيادة الأخت جان دارك هلون
قدس الأب سمير روحانا:
بعد الصليب والجلجلة هنالك قيامة لأن القبر فارغ والمسيح لم يعد ها هنا لأنه قام
الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في السنة لأنها تذكرنا بآلام المسيح التي تحملها من أجل الخاطئين وكفارة عن خطاياهم وذنوبهم
أحيت الطائفة المسيحية في بلدة عسفيا يوم أمس، الجمعة العظيمة ذكرى جناز السيد المسيح عليه السلام وذلك في قداس كبير ترأسه كاهن الرعية قدس الأب سمير روحانا حيث أقيم قي كنيسة البلدة حضره المئات من أبناء الطائفة المسيحية في عسفيا، وأحيته بالترانيم البيزنطية الخاصة جوقة الكنيسة بقيادة الأخت جان دارك هلون.
وتحدث قدس الأب سمير روحانا في عظته مؤكدا أنه "وبعد الصليب والجلجلة هنالك قيامة لأن القبر فارغ والمسيح لم يعد ها هنا لأنه قام، ولذلك فإن أساس الإيمان المسيحي لا يتركز على الجلجلة والصليب والموت وإنما جوهره هي القيامة التي فيها نهض المسيح منتصرا وظافرا على الشر والخطيئة". وقال قدس الأب سمير روحانا في مجمل حديث إن "الجمعة العظيمة من أقدس الأيام في السنة لأنها تذكرنا بآلام المسيح التي تحملها من أجل الخاطئين وكفارة عن خطاياهم وذنوبهم. المسيح الرب قبل أن يساق للذبح كشاة لم يفتح فاه من أجل أن يخلص العالم بأسره ولذلك فإننا نسجد ونمجد آلام المسيح".
هذا، ويحتفل المسيحيون بيوم الجمعة العظيمة التي يليها يوم سبت النور ومن ثم أحد الفصح أو أحد القيامة حيث يسارع المسيحيون لتهنئة بعضهم بعضا بتحية "المسيح قام حقا قام".