برهان غليون:
إطلاق النار سيتوقف من جانب المعارضة فور توقف قوات الأمن والجيش السوري عن إطلاق النار
نحن لا نهاجم أحدا بل نحمي التظاهرات والاحتجاجات السلمية ونؤمن سلامة المتظاهرين
مهمة الجيش الوطني الحرّ هي حماية المدنيين والدفاع عن الشعب الذي تعرض لخيانة الجيش الذي تخلى عن دوره في حماية الشعب وقام بحماية النظام
صعدت القوات السورية من وتيرتها القمعية، قبل 72 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها المبعوث المشترك كوفي عنان لسحب الجيش من المدن، حيث قتل أكثر من 150 شخصا وأصيب العشرات سقط معظمهم في ريف حماة، فيما عثر على جثامين 13 شخصا ملقاة في شوارع حمص قتلوا بطلقات نارية في الرأس.
بحث تفاصيل انتقال السلطة
وفي غضون ذلك أكد رئيس المجلس الوطني برهان غليون في حديث إلى صحيفة "الوطـن" السعودية أن إطلاق النار سيتوقف من المعارضة فور توقف قوات الأمن والجيش السوري عنه، مشددا على أن المجلس لن يجلس على طاولة المفاوضات "مع سفاح ومخادع مثل بشار الأسد".
وقـال "هذه نقطة خلافـية مـع تـأكيدنا أن مفاوضـاتنا ضمن خطة عنان هي بحث تفاصيل انتقال السلطة في سورية فقط".
إطلاق النار سيتوقف من جانب المعارضة
واشترط المجلس الوطني السوري، لوقف إطلاق النار من قبل المعارضة تنفيذا لخطة المبعوث الأممي والعربي للأزمة السورية كوفي أنان، انسحاب كامل عناصر قوى الأمن والشبيحة من مدن وأرياف البلاد، وليس الجيش السوري فقط، مبديا مخاوف من بقاء روح الجيش داخل المحافظات والمدن عبر عناصر الأمن ومليشيات النظام. وجاء هذا القرار من المجلس الوطني بسبب ما اعتبره خداعاً لمبادرة أنان حيث التزمت دمشق بسحب قطاعات الجيش دون القوى الأمنية والشبيحة التي شكلت منذ بداية الأزمة القوة الضاربة ضد الاحتجاجات المدنية فيما التزم الجيش الحر بحماية المواطنين العزل.
واكد رئيس المجلس الوطني برهان غليون أن إطلاق النار سيتوقف من جانب المعارضة فور توقف قوات الأمن والجيش السوري عن إطلاق النار. وقال "نحن لا نهاجم أحدا بل نحمي التظاهرات والاحتجاجات السلمية ونؤمن سلامة المتظاهرين، فمهمة الجيش الوطني الحرّ هي حماية المدنيين والدفاع عن الشعب الذي تعرض لخيانة الجيش الذي تخلى عن دوره في حماية الشعب وقام بحماية النظام"، مشدداً على أن الجيش الحر لعب دورا في إتاحة الفرصة للمتظاهرين في التعبير عن مشاعرهم نحو النظام الدكتاتوري ورفضهم له.