الأب جبرائيل نداف:
لماذا لا يوجد قانون خاص بمساكن الايجار على الأقل؟ ولماذا تترك مسألة الإيجار للعرض والطلب بالسوق بدون وجود أي رادع للحد من ارتفاع الأسعار؟
إيجار الشقق فوق طاقة البسطاء واللافت للنظر في الفترة الأخيرة هو وجود شكاوى عامة من أسعار الإيجار الجديد الذي يفوق قدرات هؤلاء البسطاء الذين بالكاد يدفعون مصاريف الماء والكهرباء والأرنونا والهاتف والسيارة والمدارس
وصل ظهر اليوم الإثنين بيان صحفي من الأب جبرائيل نداف عن معاناة سكان بيوت الإيجار والأسعار الخيالية التي يدفعونها، وجاء فيه:" هنالك تفاوت غريب في إيجار المساكن في اسرائيل، حيث توجد شقق إيجار قديمة وحديثة لا يقل إيجارها عن 2300 -2600 شيكل شهرياً الأمر الذي يجعل الإقبال على السكن في بيوت الإيجار أمراً مستحيلاً لدى الكثيرين فأين يسكنون ومن يجد لهم حلاً ؟ " .
الأب جبرائيل نداف
وأكد الأب نداف:" إن إيجار شققهم فوق طاقتهم، واللافت للنظر في الفترة الأخيرة هو وجود شكاوى عامة من أسعار الإيجار الجديد الذي يفوق قدرات هؤلاء البسطاء الذين بالكاد يدفعون مصاريف الماء والكهرباء والأرنونا والهاتف والسيارة والمدارس ولكن لا حياة لمن تنادي فأصحاب البيوت ما يهمهم هو الكسب والربح ويرددون قولهم:" اللي معوش ما يلزموش"، "نحنا لسنا شؤون اجتماعية".
تخفيض إيجار البيوت
وتساءل الأب جبرائيل نداف:" لماذا لا يوجد قانون خاص بمساكن الإيجار على الاقل؟ ولماذا تترك مسألة الإيجار للعرض والطلب بالسوق بدون وجود أي رادع للحد من ارتفاع الأسعار؟. ومع هذا الغلاء لا يزال تعساء الإيجار الجديد ينتظرون أي بصيص أمل في قانون جديد ينصفهم ويحميهم من الطرد أو من رفع الإيجار سنوياً. ويجب على الدولة أن تسّن قانوناً حازماً يرتب أسعار الايجار ويمنع التلاعب بها!.
وطالب الأب جبرائيل في بيانه كل أولئك الذين يصرخون ويستنجدون من أجل تخفيض إيجار البيوت أن لا يستسلموا لطمع أصحاب البيوت ولا يخضعوا لضغوطاتهم وإذا كان المبلغ الشهري الذي سيدفعونه يصل الى 2300 حتى 2600 شيكل فالأفضل أن يتوجهوا الى وزارة الإسكان وأخذ قرض لشراء بيت وتسديد هذا المبلغ شهرياً فيكون البيت ملكهم ولن يكونوا عرضة للطرد أو التهديد بغلاء الأسعار".