عندما تدق الساعة ..
سينتهي عام ويبدأ عامٍ جديد !
فأقف هناك في حيرة . !
وأتسائل، هل من مزيد ...؟
انتهت سنة وراء سنة
وقضيت كل سنة انتظر العام الجديد .
استرق النظر من خلف الستارة ..
على مستقبلٍ بعيد ..
على أملٍ جديد ..
وربما حظاً .. في سنة مع التجديد !
لا أبالي ..
بان تكون نهايتي هذا العام ..
ربما قدرٌ ..
وربما هذا حظّي السعيد .
فأسترق النظر مرةً اخرى ..
ولا أرى سوى
أني ..
أتقدم في طريقٍ
وسَط غيومٍ من الضباب
تعطي حقها بأن تتبعني ..
فلا أرى الطريق !
فأعاود كل سنة
لأسترق النظر ..
فتقفل الستارة .. مع بابٍ من حديد !
فأشعر اني في سجن ..
وانا السجان وانا المتهم الجديد .
فأقف في حيرةٍ ..
هل سيكون هذا العام .. ككل سابق الاعوام !
وهل كل من عام .. سينجو من تلك الامواج
ويعود ..
لشاطىء الحرية قبل ان تدق الساعة
في نفس ذاك العام !
غير مطمئن ..!
لكني..
لا أبالي ..
فعندما تدق الساعة
سينتهي عام .. ويبدأ عامٍ جديد !
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net