الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:
استكمالاً للتحقيقات المكثفة التي اجرتها الشرطة يستدل بأن الجندي المبتدئ إختلق قصة واقعة طعنه لأسباب مازالت غير معروفة
قال الناطق بلسان شرطة الشمال الخميس في بيان عممه على وسائل الإعلام إن "جندياً أصيب بجروح وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة إثر تعرضه للطعن في القسم العلوي من جسمه، خلال تواجده في شارع 854 الموصل بين تيفن وكرمئيل، هذا وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ويضيف الناطق بلسان الشرطة أن "الجندي تعرض للطعن بعد أن دخل إلى كرم زيتون مجاور، حيث طلب النجدة من صديقه الذي كان يقف معه في محطة الباص". وأضاف الناطق بلسان الشرطة في بيان لاحق أن "الجندي من سكان قرية كسرى نقل لتلقي العلاج في مستشفى نهاريا، فيما تواصل قوات معززة من الشرطة تمشيط المنطقة بحثاً عن هوية منفذ عملية الطعن".
اعتقال قاصرين عربيين
وكشف الناطق بلسان الشرطة في بيان له أن "الحديث يدور عن جنديين من حرس الحدود كانا يقفان في محطة باص حيث دخل أحدهما إلى كرم الزيتون ليقضي حاجته، وبعد دقائق من الإنتظار، رآه صديقه الذي كان ينتظر في المحطة ملقى على الأرض وعندما اقترب إليه رأى بأنه تعرض للطعن".
وأضاف بيان الشرطة أن "دورية تابعة لشرطة كرمئيل مرت صدفة من المكان، رأت الجنديين وأوقف أفرادها السيارة وقدموا المساعدة لهما، فيما بدأت الشرطة بتمشيط المنطقة بحثاً عن مشتبهين وخلال ذلك رأى افرادها مشتبهين يلوذان بالفرار بداخل كرم الزيتون، حيث طارد أفراد الشرطة المشتبهين وتمكنوا من اعتقال قاصر (16 عاماً) من إحدى القرى المجاورة واقتياده للتحقيق. فيما تم اعتقال المشتبه الثاني وهو قاصر (16 عاماً) واقتياده للتحقيق".
تعقيب الشرطة
وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان عممته على وسائل الإعلام جاء فيه أن:" جندياً مبتدءً في العشرينات من عمره من قرية كسرى قد تعرض للطعن في القسم العلوي من جسمه خلال تواجده في شارع رقم 854 بين مدينة كرمئيل وتيفن في شمالي البلاد، حيث أصيب بجروح وُصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى نهاريا لتلقي العلاج".
الخلفية غامضة
وتضيف الناطقة بلسان الشرطة أنه ووفقاً للتحقيقات الأولية فقد تبيّن أن الجندي كان قد دخل إلى كروم زيتون مجاور لمحطة السفر الموجودة على حاشية الطريق، وهناك تعرض للطعن، فاستدعى صديقه الذي كان ينتظر معه الباص في محطة الباص". وتشير الناطقة في بيانها أن "خلفية الحادث لا زالت غامضة علماً أن قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى المكان وباشرت في أعمال البحث عن الجاني المشتبه".
إحالة المشتبهين للتحقيق
وقالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان آخر قد عممته على وسائل الإعلام الخميس، إنه:" استكمالاً للتحقيقات في حادثة طعن الجندي بالقرب من كرمئيل، يجدر التنويه بأن الحديث يدور عن جنديين مبتدئين في وحدة حرس الحدود واللذين كانا ينتظران في محطة السفر، وبعد برهة من الزمن دخل أحدهما لقضاء حاجته في كرم الزيتون المجاور، وبعد عدة دقائق لاحظ الجندي الصديق الذي انتظره في المحطة بأن صديقه ملقى على الأر ض في الكرم فاقترب من المكان، وعندها أدرك بأنه طعن". واضافت:" عبرت في هذه الاثناء دورية من أفراد شرطة كرمئيل صدفة من المكان، حيث انتبهت للجنديين، فوقفت وقدمت لهما المساعدة، وباشرت قوات الشرطة بأعمال البحث والتمشيط عن الجناة، حيث لاحظ أفراد الشرطة مشتبهين في كرم الزيتون يلوذان بالفرار، حيث تمت مطاردتهما وتم اعتقال أحدهما وهو قاصر يبلغ 16 عاماً من العمر من سكان أحد القرى المجاورة، كما وتمت إحالته للتحقيق". وتضيف:" في التحقيقات الأولية تبيّن أن المشتبه الآخر أيضاً يبلغ من العمر 16 عاماً، كما وتم اعتقاله أيضاً، ويجذر بالذكر أن المشتبهين يخضعان للتحقيق في شرطة كرمئيل، علماً أن الخلفية لا تزال غامضة حتى اللحظة".
اطلاق سراح المشتهبين
وقالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، إنه "واستكمالاً للتحقيقات المكثفة التي اجرتها الشرطة مساء الخميس في شرطة كرمئيل، بالمشاركة مع جهات مختلفة أخرى في حادث طعن الجندي في وحدة حرس الحدود في منطقة الشمال، يستدل بأن الجندي المبتدئ إختلق قصة واقعة طعنه لأسباب مازالت غير معروفة". وأضافت السمري قائلة: "تم اطلاق سراح المشتبهين حال الانتهاء من التحقيقات معهما ومن ناحية أخرى تمت احالة ملف التحقيق الى وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة ماحش".