فانوز فايز أحد الاقباط:
الحياة بالناصرة جميلة جدا والشوارع نظيفة ورؤيتنا للحقيقة على ارض الواقع غيرت افكارنا التي كنا نسمعها عن اسرائيل وفلسطين
نحن نعتبر الاراضي المقدسة أمرا مهما بالنسبة لنا واي واحد منا يتمنى أن يأتي الى هنا ويزور هذه البلاد ونحن نشكر الله اننا استطعنا القدوم الى هنا
رغم إعلان الكنيسة المصرية عن استمرار قرار حظر سفر الأقباط المصريين إلى الأراضي الاسرائيلية، نظمت في هذه الايام رحلات هي الأولى من نوعها عقب وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والذي كان يحظر رحلات الحج بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتعتبر هذه الأعداد من الاقباط المصريين هي الاولى والاكبر من نوعها التي تسافر إلى إسرائيل للإحتفال في القدس والمدن الاخرى منذ اتفاقية السلام.
وفي حديث مع فانوز فايز أحد الاقباط والذي جاء لزيارة مدينة الناصرة قال :" نحن نعتبر الاراضي المقدسة أمرا مهما بالنسبة لنا واي واحد منا يتمنى أن يأتي الى هنا ليزور هذه البلاد ونحن نشكر الله اننا استطعنا القدوم الى هنا فكل شعبنا يتمنى القدوم الى هنا ونحن لمسنا خلال زيارتنا هنا ان الشعب مضياف وكريم ويعاملوننا بشكل جيد كما وأن الحياة هنا جميلة جدا والشوارع نظيفة ورؤيتنا للحقيقة على ارض الواقع غيرت افكارنا التي كنا نسمعها عن اسرائيل وفلسطين ".
وأضاف فانوز فايز :" لقد كانت تنظم مثل هذه الرحلات الى اسرائيل قبل وفاة البابا شنودة فقراره بعدم السفر الى اسرائيل كان من ناحية وطنية وسياسية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وكان يأمل أن يتم تحرير فلسطين من الاحتلال ليتمكن الجميع من زيارتها من مسلمين ومسيحيين وعقب وفاة البابا شنودة الثالث إزدادت هذه الرحلات ".
زيارة أماكن دينية مقدسة وتابع فانوز فايز كلامه:" نحن لا نعتبر زيارتنا الى هنا تطبيعا فنحن نزور جزء من الوطن العربي وأماكن دينية مقدسة ويهمنا أن نكون في سلام مع جميع دول العالم فنحن الشعب المصري نحب أن نعيش بسلام ".
والجدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث كان قد حظر على الأقباط المصريين السفر إلى مدينة القدس بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وقال أكثر من مرة:"إن الأقباط لن يسافروا إلي القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين إلى بيت المقدس، وحظي البابا بشعبية كبيرة بين العرب نتيجة موقفه هذا من عدم زيارة القدس الا بعد إقامة الدولة الفلسطينية، وكان الاقباط الذين يزورن القدس يطلبون العفو من البابا عند العودة".