تسمية المدرسة الشاملة "مدرسة عفو فاعور الشاملة"
محمود بقاعي:
كنت أتمنى تكريم الخال الحاج عفو فاعور في حياته وليس في مماته ولكن شاء القدر وفوجئنا برحيله المبكر
رأيت بالخال الأب الصديق الشريك رفيق الدرب المعلم والمربي لذلك فمن واجبي الأخلاقي وتقديري له وكمواطن لهذه القرية وممثلا برئاستها أن نقوم بتكريم الفقيد
عقد مجلس شعب المحلي جلسةً استثنائية والتي تناولت، البحث في قضية تسمية المدرسة الشاملة على اسم المغفور له وأيضا تبني المجلس لحفل تأبين ،ذكرى لطيب الذكر الحاج عفو رشيد فاعور، الرئيس الأول لمجلس شعب المحلي الذي وافته المنية يوم 2012327 تقديرا ووفاء لهذا العلم الذي عمل جاهدا على اعمار وتطوير وتشييد القرية في شتى المجالات والميادين عامة وخاصة في جهاز التربية والتعليم لبناء الإنسان الشعباوي لمده تزيد عن 27 عاما.
شارك في هذه الجلسة، رئيس مجلس شعب المحلي السيد محمود بقاعي، أعضاء المجلس واخرين،افتتحت الجلسة بالوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد ومن ثم تحدث رئيس المجلس محمود بقاعي عن الخصال الحميدة التي تمتع بها المرحوم وعن خدمته وتطويره للقرية ومجاملة أهالي القرية بأفراحهم وأتراحهم، كما وأردف بقاعي: "كنت أتمنى تكريم الخال الحاج عفو فاعور في حياته وليس في مماته ولكن شاء القدر وفوجئنا برحيله المبكر".
وأضاف بقاعي: "رأيت بالخال الأب، الصديق، الشريك، رفيق الدرب المعلم والمربي لذلك فمن واجبي الأخلاقي وتقديري له وكمواطن في هذه القرية وممثلا برئاستها ، أن نقوم بتكريم الفقيد، وذلك من خلال تسمية أهم صرح في القرية وهو المدرسة الشاملة على اسمه ".
تسمية المدرسة الشاملة على اسم المرحوم "مدرسة عفو فاعور الشاملة"
أقترح رئيس مجلس شعب المحلي محمود بقاعي على أعضاء المجلس بتسمية المدرسة الشاملة على اسم المرحوم لكونه قام بالحصول على موافقة من قبل وزارة المعارف على بناء مدرسة ثانوية في شعب، بمساحة 5000 متر. والحصول على التراخيص اللازمة لذلك، كما وقام بافتتاح وتدشين القسم الأول والثاني من بناء المدرسة الشاملة والبدء ببناء القسم الثالث.
وفي عهده قام وزير المعارف آنذاك السيد يوسي سريد بتدشين المدرسة، لذلك طلب رئيس المجلس من أعضاء المجلس للتصويت على تسمية المدرسة الشاملة "مدرسة عفو فاعور الشاملة".
أعضاء المجلس
تحدث أعضاء المجلس المحلي عن الخصال الحميدة للمرحوم الحاج عفو فاعور وعن دوره البناء، في تطوير القرية وعن علاقته الحميمة بأبنائها،" حيث كان نعم المعلم، المرشد، المؤازر، الأخ والأب لجميع أبناء البلد. فكان همه الوحيد على إصلاح ذات البين بين المتخاصمين ليسود الأمن والأمان، الاستقرار، المحبة والسلام بين أبناء القرية".
ثم قام أعضاء المجلس باتخاذ قرار بالإجماع والتصويت بتبني المجلس حفل تأبين المغفور له والموافقة على بتسمية المدرسة الشاملة (مدرسة عفو فاعور الشاملة).
نظرة حول أهم وابرز المحطات فترة تولي المرحوم عفو فاعور رئاسة مجلس شعب
أعلن عن تعين مجلس شعب يوم 11/07/1975 حيث تم انتخاب عفو رشيد فاعور،من قبل الأعضاء المعينين آنذاك، رئيساً لمجلس شعب الأول،عمل المرحوم منذ توليه رئاسة المجلس على خدمة أبناء القرية وبث روح المحبة، التعاون ، الإخاء والتسامح بين الجميع وإصلاح ذات البين ،بين الأطراف المتنازعة سواء بالقرية او خارجها ، عمل على تطوير شعب وازدهارها في شتى الميادين والمجالات الحياتية.
سعى المغفور على المصادقة على خارطة هيكليه للقرية، شق وتعبيد الشوارع والإحياء وإقامة جدران واقية دون أن يساهم السكان بأي مردود مادي ، صيانة مقابر ، إقامة جدران واقية حول المقابر ، وأيضا قام بترميم المسجد الشرقي وإقامة مئذنة يصل ارتفاعها ل 33 متر وفرش المسجد بالسجاد الفاخر وتركيب مكيفات بالمسجد. بالإضافة إلى إقامة طابق علوية للنساء ، وغيرها..
وقام بتشييد بناية خاصة للمجلس وعيادة لصندوق المرضى وعيادة الأم والطفل، وقام بافتتاح مكتبة عامه، بيت المسن، ملاعب كرة القدم ، وغيرها .
واختتمت الجلسة بكلمة لرئيس المجلس، محمود بقاعي الذي عبر عن شكره وامتنانه لأعضاء المجلس لموافقتهم على التصويت على تسمية المدرسة الشاملة على اسم المرحوم عفو فاعور وعلى تبني المجلس، حفل التأبين كما ووجه شكره باسمه وباسم أبناء الفقيد وعائلة فاعور
لكل من ساهم وشارك في تقديم العزاء سوى كان ذلك بتشييع الجثمان أو بالحضور إلى بيت العزاء ولكل من تحمل المسؤولية في ترتيب مراسم تشييع الجثمان واستقبال جمهور المعزين.
وأخيرا قام بقاعي بتكليف، مدير قسم المعارف كامل حسين، على أن يمثل المجلس في التحضير للجنة التأبين مع منحه كافة الصلاحيات.
تعقيب أسرة المرحوم الحاج عفو رشيد فاعور
أرملة المرحوم ، أبناءه ، انسبائه، عائلة فاعور، أصدقاء المرحوم وجميع سكان شعب ، يتقدمون بجزيل الشكر والعرفان، لرئيس وأعضاء مجلس شعب المحلي ولكل من بادر وساهم في تسمية المدرسة الشاملة شعب على اسم فقيدنا وشيخنا، عميدنا المرحوم المغفور له بأذن الله الحاج عفو رشيد فاعور.