الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

د.يوسف جبارين يحاضر عن الأرض والتخطيط والنقب والخريطة الهيكلية لطمرة

كل العرب
نُشر: 15/04/12 14:51,  حُتلن: 23:09

مخطط برافير يمحو القرى الغير معترف بها عن الخارطة وتصل حجم المصادرة الى قريب المليون دونم والنقب في ماساه إنسانية كبيرة.

مدينة يافا ومنطقتها كانت لتصل اليوم لولا التهجير إلى 2.5 مليون فلسطيني.

المصادرة اليوم بعد ما تم تنفيذ المخططات السابقة تأخذ شكل وصورة جديدة مثل إقامة بلدات للمتدينين اليهود، أو بشكل بناء حدائق وبساتين التي تنفذها الحكومة اليوم في القدس

بين الذكرى ال36 ليوم الأرض الخالد وعلى شرف مسيرة العودة ال 15 استضافت الكوادر في طمرة أمس السبت 14/04/2012 الدكتور يوسف جبارين المحاضر في موضوع تخطيط المدن في التخنيون في محاضرة حول سياسات التخطيط والبناء والسلطات المحلية العربية .
افتتح المحاضرة المحامي نضال عثمان عارضا أهم المحاور المتعلقة بموضوع الأرض والتخطيط بشكل عام حول سياسات التخطيط الحكومية المتبعة من قبل الوزارات والهيئات الرسمية اتجاه القرى والمدن العربية، وقضية النقب ومخططات الترحيل لعشرات ألاف المواطنين من بلدانهم التي كانت قائمة قبل قيام الدولة، وفي طمرة بشكل خاص عن اللجنة الشعبية المحلية التي أقيمت في طمرة لدراسة الخارطة الهيكلية المقدمة آنذاك ومحاولة التأثير عليها وأهمية التأثير على الإعداد للخارطة التفصيلية.



حاضرة يافا كانت لتصل الى 2.5 مليون فلسطيني
الدكتور يوسف جبارين وفي لمحة تاريخية تقديما للموضوع قال ان احد الأمور المثيرة هي ان كبرى المدن الفلسطينية قبل النكبة كانت حاضرة يافا تلبها مدينة حيفا ثم القدس ، ولو ان هذه المدن بقيت لوصل عدد سكان حاضرة يافا ، أي المدينة والبلدن التي تحيط بها ، الى 2.5 مليون فلسطيني. أما اليوم وبعد ان تم هدم أكثر من 49% من بيوتها الأصلية وأصبحت مدن مختلطة او جزءا منها فيشكل فيها العرب أقلية. وأضاف د.جبارين ان المؤسف انه لم يتم بحث حول العمارة أو البناء الفلسطيني.



الهدم المنهجي ومخططات السيطرة على الأرض
أكد د. جبارين أن السياسة الحكومية في جانب التخطيط والبناء والسيطرة على الأرض بدأت منذ جلسة الحكومة الإسرائيلية الأولى لحكومة بن غوريون والتي أقرت بدا إعداد مخططات لتوزيع جديد للسكان اليهود في جميع أنحاء البلاد، وذلك بالطبع على حساب الأراضي العربية ، والقرى والبلدات المهجرة والقائمة .
وبموجب هذا المخطط الذي أعده ارية شارون وتم تنفيذه بحذافيره ، فان 93% من الأراضي اليوم تعود للدولة وهي حالة تعتبر استثنائية بين الدول فمثلا في الولايات المتحدة الامريكية تملك الدولة فقط 1% من الأراضي .
2.4% من الأراضي اليوم تابعة للقرى والمدن العربية لكنها بالفعل اقل إذا طرحنا منها الأراضي التي يتم مصادرتها واقتطاعها للبنى التحتية المحلية والقطرية بفعل المخططات الهيكلية القطرية.

خسرنا معركة الأرض الأساسية وعلينا التخطيط للمحافظة على ما تبقى
تشير النتيجة إلى أننا خسرنا كعرب معركة الأرض فقد تم السيطرة على الغالبية الكبرى من الأراضي، وللأسف ليس هناك إستراتيجية من قبل المؤسسات القيادية العربية للمحافظة على ما تبقى في النقب وفي غيرها من المناطق او خطة لمواجهة السياسة المنهجية لطمس المعالم وما تبقى من أثار للمساجد والكنائس والبناء الفلسطيني.
يقول د. جبارين انه في كل العالم عند وجود بيت قديم يتم الاعتناء به والحفاظ عليه وتحويله لمزار إلا في البلاد فيتم طمسه ومحوه لطمس المعالم الفلسطينية المتبقية.
وفي ختام المحاضرة والتساؤلات تم التنسيق من قبل عدة شخصيات لموضوع التوجه للبلدية واخذ زمام الأمور لفتح باب مشاركة الجمهور كحق للجمهور في تحديد شكل مدينتهم واحتياجاتها في مرحلة إعداد الخارطة التفصيلية. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.