الموكب سار حتى كنيسة القديس جيورجيوس للروم الارثوذكس وقام الاباء الافاضل بتوزيع باقات الورد على الجميع

توحيد العمل الكنسي لابناء المخلص في كفرياسيف تمّ بمساعي الجمعية وبموافقة الاباء الافاضل منذ خمس سنين ان هذه الوحدة ان دلت فهي تدل على امكانية التوحيد في كل مكان

يرقد السيد المسيح في قبره. وبانتظار قيامته المجيدة. ينحدر الى الجحيم حيث ينتظره ابرار العهد القديم فيبشرهم بخلاصهم القريب وبصعودهم معه الى السماء. والكنيسة المقدسة تعيد الى ذهننا ذكرى هذه الوقائع في الصلوات التالية:
+ صلاة سحر السبت وهي تقام مساء الجمعة وتمتاز بالتقاريظ التي وضعت بمثابة رثاء لموت المخلص، وتعرف عند عامة الشعب " جناز المسيح _ السرير".
+ صلاة تقديس النور، تقام قبل صلاة الغروب وقداس باسيليوس الكبير، وهي ترمز الى النور الذي اشرق من قبر المسيح واضاء العالم بانوار التعاليم الالهية. ان خدمة جناز المسيح كانت وللمرة الخامسة على التوالي بمسيرة مهيبة رائعة شملت كنيسة المسيح الواحدة الموحدة في القرية.



ان توحيد العمل الكنسي لابناء المخلص في كفرياسيف تمّ بمساعي الجمعية وبموافقة الاباء الافاضل منذ خمس سنين، ان هذه الوحدة ان دلت فهي تدل على امكانية التوحيد في كل مكان.
كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك اقامت صلاة جناز المسيح في الساعة السابعة مساء وتراس الصلاة قدس الاب سيمون خوري راعي الكنيسة.
كانت التراتيل منظمة حيث تراس الجوق الدكتور جريس شحادة والقراءات الفردية كانت للاستاذ رفيق شحادة والاستاذ مخلص توما، فبهذه المناسبة تتقدم الجمعية بالشكر لهم جميعا لاتحافهم المصلين بالترانيم والصلوات.
بعد خدمة الجناز وزّعت الجمعية مجانا الاناجيل على المصلين وكما عوّدتنا الجمعية بالتنظيم الصحيح والسليم وبالتوفيق من رب المحبة والسلام كان اللقاء مع الاخوة من الكنيسة الارثوذكسية والاسقفية الانجيلية دون تاخير وفي حين وصول الموكب بمحاذاة كنيسة المخلص استقبلهم قدس الاب سيمون خوري ووكيل الكنيسة السيد رفيق شحادة واعضاء اللجنة الاستاذ يوسف جريس شحادة والسيد فرح فرح والاستاذ مخلص توما، وبدوره رحّب قدس الاب سيمون بالحضور الكريم والجمع الغفير المؤمن وكانت كلمته مؤثرة في نفوس الجماعة المؤمنة.

توزيع باقات الورود
سار الموكب حتى كنيسة القديس جيورجيوس للروم الارثوذكس وقام الاباء الافاضل بتوزيع باقات الورد على الجميع.
نسجد لآلامك يا سيد وبانتظار قيامتك المجيدة... كل عام والجميع بالف خير.
احتفلت كفرياسيف اليوم الاحد 2012 _04 _15 بقيامة رب المجد يسوع المسيح. وهذا بعد مسيرة الجناز المهيبة الضخمة لكنيسة الرب الواحدة في كفرياسيف.
في هذا اليوم العظيم المقدس، عيد الاعياد وموسم المواسم تغمر صلاة الكنيسة موجة من الفرح والسعادة قيامة رب المجد ورب السلام والمحبّة وتسمو بها الى نشوة روحية عميقة تجعل المؤمن ان يتذوق الى حد ما افراح نعيم السماء.
إن قيامة الرب يسوع هي اساس الايمان المسيحي وهي اساس رجائنا المسيحي الراسخ، لانها دليل خلاصنا وكفالة وعربون قيامتنا فقد قال رسول الامم:" ان كان المسيح لم يقم فايمانكم باطل وانتم بعد في خطاياكم وان كان رجاؤنا في المسيح في هذه الحياة فقط فنحن اشقى الناس اجمعين".
بدأت خدمة القداس الفصحي برتبة الهجمة التي تقام صباحا عند انبثاق الفجر وقد تراس هذه الخدمة المجيدة قدس الاب سيمون خوري راعي كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك في كفرياسيف وبعد خدمة الهجمة قانون الفصح للقديس يوحنا الدمشقي ومن ثم القداس الالهي.

نشيد الإنتصار
وننشد مع قانون القديس الدمشقي:" هوذا يوم القيامة، فلنتهلل ايها الشعوب فالفصح فصح الرب.لان المسيح الهنا قد اجازنا من الموت الى الحياة ومن الارض الى السماء نحن المرنمين بنشيد الانتصار".
وكعادة قيادة شرطة مركز عكا بحضورهم لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة الاعياد المجيدة فقد حضر قائد مركز عكا ولفيف من الضباط. استقبلهم عند حضورهم قدس الاب سيمون خوري ووكيل الكنيسة السيد رفيق شحادة والحضور الكريم . قدّم الاب سيمون شرحا مختصرا عن تاريخ المسيحية وباقتضاب عن نشوء المسيحية.
وكيل الكنيسة شرح عن مبنى الكنيسة والعلاقة التي تربط المجتمع ومركز عكا واهمية هذه المعايدة بما فيها لمصلحة المجتمع. والضابط فكتور قائد مركز عكا قدم التهاني والتبريكات وتمنياته للجميع بالصحة والسعادة وعلى ان نلتقي بالافراح دوما. كانت ضيافة في باحة الكنيسة من قبل صاحب العيد السيد عمار شحادة واخوانه والكنيسة بدورها ساهمت بالضيافة.
" يا ما ألذّ! يا ما أحبّ! يا ما اعذب صوتك الالهي ايها المسيح.لأنك وعدتنا وعدا صادقا. بان تكون معنا الى ابد الدهر. فبهذا الوعد نعتصم نحن المؤمنين، مرساة رجاء ونبتهج مسرورين.
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح به قد اشرق لنا فصحٌ مطربٌ فصح هو فصح الرب فصح كامل الوقار.فلنصافح فيه بعضنا بعضا بفرح .يا له فصحا معتقا من الحزن! لان المسيح باشراقه اليوم من القبر كمن خدر ملأ النسوة فرحا بقوله:بشّرن الرسل بذلك".
"المسيح قام من بين الاموات ووطيء الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور".