أبرز ما جاء في البيان:

تعيش الحركة الأسيرة هجمة حاقدة مستمرة منذ عدة سنوات

الحكومة الإسرائيلية عمدت ألا تكون الصفقة رافعة لقضية الأسرى بل على العكس تماماً إذ حولتها لذريعة لحملة انتقامية مسعورة بحق الأسرى

الإخوة والأخوات ما تقدم فيض من غيض وفي التفاصيل ما يبكى الحجر قبل البشر ولهذا فأن الوضع الحالي لأسرانا يلزمنا ويفرض علينا أن نكون في هذا الوقت إلى جانب أسرانا وذويهم أكثر من أي وقت مضى

وصل اليوم الإثنين بيان صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه:" أبناء شعبنا الصابر، جماهيرنا الأبية، أسرانا البواسل وذويهم الصامدين. يصادف الأسبوع القادم 17/4/2012 يوم الأسير الفلسطيني في ظرف غاية في التعقيد والصعوبة والمعاناة والإستهداف لأسرانا من قبل مصلحة السجون ومختلف المؤسسات الأمنية".
 

صورة من الإرشيف

ويتابع البيان:" تعيش الحركة الأسيرة هجمة حاقدة مستمرة منذ عدة سنوات، ومن الواضح أن هذه الهجمة لم تبلغ ذروتها بعد بل هي مستمرة ومتصاعدة نحو الأسوأ مستغلة بذلك الحكومة الإسرائيلية الانشغال العربي والعالمي بالأحداث العربية والانقسام الفلسطيني المقيت الذي أصبح مجرد الحديث عنه ممجوج ومحزن. وتصاعدت هذه الحملة بعيد أتمام صفقة وفاء الأحرار لتبادل الأسرى التي حررت مئات الأسرى الفلسطينيين والعرب وبالرغم من كل ما صاحب الصفقة من ملاحظات وانتقادات إلا أن الحكومة الإسرائيلية عمدت ألا تكون الصفقة رافعة لقضية الأسرى بل على العكس تماماً إذ حولتها لذريعة لحملة انتقامية مسعورة بحق الأسرى ومنجزاتهم على مختلف الأصعدة مناقضة بذلك تفاهمات الصفقة والتي نصت على إلغاء الخطوات الانتقامية بحق الأسرى في حال أتمام الصفقة".

الإجراءات التعسفية
وتابع البيان:" وما الإجراءات التعسفية بحق الأسرى أفراداً وجماعات من عزل ونقل وعقوبات زيارة وغرامات وسحب للمنجزات إلا خير دليل على ذلك والتي كان أخرها عزل عدد كبير من أسرى سجن الجلبوع من أبناء الداخل والقدس إلى سجن نفحة الصحراوي في ظروف معيشية لا تطاق أضف إلى ذلك معاناة ذوي الأسرى المعزولين أثناء الزيارة سواء بسبب بعد المسافة أو بسبب إجراءات التفتيش الاستفزازية والمهينة بحق الأهالي .
إلى جانب كل ذلك تستمر الحكومة الإسرائيلية برفضها تطبيق القوانين والمعاير الدولية أو حتى الإسرائيلية بحق أصحاب أحكام المؤبد من أبنائنا حيث يدخل هذا العام كل من الأسيرين كريم وماهر يونس عامهم الثلاثين في الأسر بالإضافة إلى رفاقهم اللذين جاوزوا الربع قرن خلف القضبان دون أي نية مرئية حتى لتحديد أحكامهم وذلك في دوافع انتقامية حاقدة على أسرانا".

"فيض من غيض"
ويضيف البيان:" الإخوة والأخوات ما تقدم فيض من غيض وفي التفاصيل ما يبكى الحجر قبل البشر ولهذا فأن الوضع الحالي لأسرانا يلزمنا ويفرض علينا أن نكون في هذا الوقت إلى جانب أسرانا وذويهم أكثر من أي وقت مضى فالمؤسسة الأمنية والحكومة من فوقها تستقوي عليهم أكثر كلما شعرت بالاستفراد بهم وغياب قضيتهم عن الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالم.
لذا فقد دأبنا على تنظيم عدة فعاليات ونشاطات تضامنية وداعمة ومساندة لأسرانا في غضون الشهر الحالي شهر نيسان متنوعة ومختلفة سنفصلها ونعلن عنها كل في موعده تهدف إلى إعادة قضية الأسرى إلى مكانتها التي تستحق ومن هنا ندعو كافة جماهيرنا وفعاليته الوطنية للمشاركة في الحدثين المركزيين خلال الأسبوع الحالي ضمن هذه النشاطات".

دعوة للجماهير
ويختتم البيان:" لذا ندعوكم لمشاركتنا ومشاركة العائلة ايقاد شعلة الحرية في بيت أقدم أسير فلسطيني وهو الأسير كريم يونس وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2012 الساعة السابعة والنصف مساء في بيته الكائن في قرية عارة في المثلث.
كما ندعو جماهيرنا وفعاليته على مختلف الانتماءات والمشارب للمشاركة الحاشدة في مهرجان يوم الأسير الذي سيقام يوم الخميس الموافق 19/4/2012 في قاعة أبو ماهر الصغرى في المنطقة الصناعية في الناصرة الساعة السابعة والنصف مساء.
نصر أسرانا واجب والدفاع عنهم شرف
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحرية لأسرى الحرية
الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)
التجمع الوطني الديمقراطي..

إلى هنا نص البيان