رئيس مجمع القاسمي د.ياسين كتّاني رحّب بالضّيوف وعبّر عن سعادته واعتزازه بإنطلاق مشروع يهتمّ بتنمية قدرات الطلاب كما أشار إلى أهميّة تعزيز مكانة اللغة العربيّة والاهتمام بها
مفتّش إرشاد اللغة العربيّة توفيق جبارين أشاد خلال كلمته بالمشروع الرياديّ الذي يدلّ على سعيٍ حثيثٍ من قبل مجمع القاسمي على توفير مناخ ملائم يستنهض قدرات الطلاب الإبداعيّة
الدّورة تهدف إلى تزويد الطلاب المبدعين بأدوات تربويّة وأدبيّة تطوّر قدراتهم التعبيريّة كما تتغيّا تعريفهم بألوان التّعبير الكتابي المتنوّعة، وذلك من خلال تفعيل ورشات تتيح الخوض بالتّجربة الكتابيّة نفسها
في خطوة رياديّة، انطلق مجمع القاسمي للغة العربيّة وآدابها برئاسة د.ياسين كتّاني، وبمشاركة قسم اللغة العربيّة في أكاديميّة القاسمي، في مشروع الكتابة الإبداعيّة، القائم بالتّنسيق مع التّفتيش اللوائيّ، والمخصّص لطلاب الصّفوف السّادسة من المرحلة الابتدائيّة في كلٍّ من: جت، باقة الغربيّة، ميسر، كفر قرع، عرعرة، عارة. ويهدف المشروع، الذي تركّزه وتشرف عليه المحاضرة هيفاء مجادلة، إلى تعزيز ملكة اللغة العربيّة في نفوس طالباتنا وطلابنا، وتنمية قدراتهم اللغويّة والإبداعيّة.
هذا، وقد احتفى مجمع القاسمي مؤخرًا بانطلاق المشروع بمشاركة أولياء أمور الطلاب المشاركين، وبحضور معلّمي ومركّزي اللغة العربيّة في المدارس المشاركة، في لقاء افتتاحيّ تمّ في قاعة المؤتمرات في أكاديميّة القاسمي.
كلمات ترحيبية
استُهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة وجّهها د.ياسين كتّاني، رحّب فيها بالضّيوف، وعبّر عن سعادته واعتزازه بانطلاق مشروع يهتمّ بتنمية قدرات الطلاب. كما أشار إلى أهميّة تعزيز مكانة اللغة العربيّة والاهتمام بها. وذكر أن مجمع القاسمي أخذ على عاتقه هذه المهمّة منذ تأسيسه، وذلك من خلال النّشاطات العديدة التي يقوم بها على مدار السّنة الدراسيّة، والتي تتجاوز لا تتوقّف عند الجوانب الأكاديميّة، بل تشمل مؤسّساتنا التّربويّة ومدارسنا العربيّة.
طبيعة المشروع
تلته كلمة مسهبة لمركّزة المشروع أ. هيفاء مجادلة، التي هنّأت أولياء الأمور بنجاح وتميّز أبنائهم، ووضّحت طبيعة المشروع وأهدافه وسيرورته. وتطرّقت إلى أنه يقوم على تفعيل دورة مجّانيّة في الكتابة الإبداعيّة لمجموعة الطلاب المشاركين، يمرّرها أدباء واختصاصيّون هم: الأديب وكاتب قصص الأطفال سهيل كيوان، أ. أليف فرانش، د.باسيليوس بواردي، والأديبة والفنّانة التّشكيليّة أ.رجاء بكريّة. وتهدف الدّورة إلى تزويد الطلاب المبدعين بأدوات تربويّة وأدبيّة تطوّر قدراتهم التعبيريّة، كما تتغيّا تعريفهم بألوان التّعبير الكتابي المتنوّعة، وذلك من خلال تفعيل ورشات تتيح الخوض بالتّجربة الكتابيّة نفسها. وتطرّقت في كلمتها إلى أن مجموعة الطلاب المشاركين في المشروع قد وصلت بعد عدّة تصفيات، حيث تلقّى المجمع بدايةً أسماء الطلاب المبدعين من المدارس التي أبدت تعاونًا وتفاعلاً مع المشروع، ثم أجري امتحان يفحص قدرات الطلاب الإبداعيّة، وبعد فحص الامتحان من قبل لجنة خاصّة برئاسة البروفسور فاروق مواسي، ومشاركة: د.نادر مصاروة، أ.مروان محاجنة وأ.هيفاء مجادلة، أعلنت أسماء الطلاب الناجحين.
إصدار كتاب
كما نوّهت إلى أن اللقاءات ستُختتم بإصدار كتاب يضمّ ما أبدعه الطلاب المشاركون من كتابات إبداعيّة مختلفة، يتمّ توزيعه في احتفال كبير يُكرّم فيه الطلاب والمدارس المشاركة. ويتكلّل المشروع بمخيّم صيفيّ للغة العربيّة، يشارك فيه الطلاب المبدعون، ويتمّ تمريره من قبل مجموعة من طلاب أكاديميّة القاسمي الذين مرّوا بدورة في الكتابة الإبداعيّة.
القدرات الإبداعية
وفي كلمته، أشاد مفتّش إرشاد اللغة العربيّة توفيق جبارين بالمشروع الرياديّ، الذي يدلّ على سعيٍ حثيثٍ من قبل مجمع القاسمي على توفير مناخ ملائم يستنهض قدرات الطلاب الإبداعيّة. وقدّم شكره لأكاديميّة القاسمي ممثّلة بالدكتور ياسين كتّاني، د.نادر مصاروة والأستاذة هيفاء مجادلة، الذين عملوا وبالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم في لواء حيفا على تنفيذ مشروع البراعم الواعدة. كما وجّه كلمة شكر لمديرات ومديري المدارس على حسن تعاونهم، ونقل للحضور تحيّة عرسان عيادات مفتّش لواء حيفا الذي يبارك بدوره المشروع والقائمين عليه. اختُتم اللقاء بكلمة موجزة للأديب سهيل كيوان، الذي روى تجربته مع عالم القصّة وكيف طرق بابها، وأكّد على أنه سيعمل على استنهاض القدرات الإبداعيّة لدى الطلاب. بعد نهاية اللقاء الافتتاحيّ، باشر الطلاب اللقاء الأول من الدّورة بحماس وتفاعل.