الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

الأسرى يبدأون معركة الأمعاء الخاوية: سننتصر وسنركع الاحتلال كما ركع لعدنان

كل العرب
نُشر: 17/04/12 11:29,  حُتلن: 15:27

إياقد "شعلة الحرية" هذاعلى شرف أقدم أسير في السجون وهو كريم يونس وأقدم اسيرة لينا الجربوني وتكريما للشيخ خضر عدنان وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام

عباس زكي في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس:

لا سلام ولا أمان الا بإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي

شهر نيسان يعتبر شهر الآلام فقد شهد مجزرة دير ياسين واستشهد فيه عبد القادر الحسيني والكمالان وابو يوسف النجار

عيسى قراقع:

الاسرى سيبقون في قلوبنا وعقولنا ولن نسمح للاحتلال بشطبهم ووضعهم في طي النسيان

المعركة داخل السجون أصبحت قاسية والأوضاع لا تطاق وجئنا اليوم لنبايع الاسرى ونجدد العهد والوفاء لهم

قدورة فارس:

الحركة الاسيرة موحدة امام الممارسات الاسرائيلية وسوف تنتصر على جريمة الاحتلال المنفذة

معركة الحركة الاسيرة ستنتصر لكن سيحتاج النصر الى وقت وصبر وسيركع الاحتلال كما ركع سابقا للاسير خضر عدنان

جرى في الضفة الغربية وقطاع غزة مهرجانان لإيقاد "شعلة الحرية" إيذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي تتزامن مع إعلان الأسرى عن إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي تمر بها السجون الإسرائيلية. وجرى الإحتفال المركزي لمحافظات الضفة الغربية في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، وتم اياقد "شعلة الحرية" هذا العام على شرف أقدم أسير في السجون وهو كريم يونس وأقدم اسيرة لينا الجربوني وتكريما للشيخ خضر عدنان وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

 

وقد أضاء الشعلة ممثل الرئيس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع وعائلة الأسير كريم يونس والأسير المحرر فخري البرغوثي ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس وذلك خلال المهرجان المركزي الذي أقيم على ملعب بلدية عرابة.
 
الوفاء للأسرى
وقبل إضاءة الشعلة وبدء "مهرجان الوفاء للأسرى"، افتتح الحضور والمشاركون جدارية "الارادة والحرية" الموجودة على مدخل بلدة عرابة حيث قام اربعة فنانون وهم: محمد شلبي من مخيم جنين وأريج عروق من جنين وأنس عبية من سلفيت وتامر كمال من الزبابدة برسمها، والجدارية عبارة عن لوحة كبيرة لعجوز وامرأة فلسطينيين يظهر على وجهيهما قسمات العذاب وتحمل ملامحهما علامات الأسر والقهر الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخصوصا الأسرى في السجون والمعتقلات.

نيسان شهر الآلام
وفي المهرجان الذي حضره آلاف المواطنين من محافظات الوطن في الضفة الغربية والشتات، قال عباس زكي في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس "إن شهر نيسان يعتبر شهر الآلام فقد شهد مجزرة دير ياسين واستشهد فيه عبد القادر الحسيني والكمالان وابو يوسف النجار وفقدنا فيه اول الرصاص والحجارة خليل الوزير "أبو جهاد" الذي قاد المعارك والثورة وكان قارب النجاة وصاحب المواقف". واكد زكي أن قضية الاسرى على رأس الاجندة السياسية الفلسطينية، مشددا أن "لا سلام ولا أمان الا بإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي"، مضيفا "أنه بالوحدة نحرر اسرانا واننا شعب نواجه التحديات وعليه بالوحدة لن نخذل اعظم قضية". واشار إلى أن "عرابة اليوم تستقبل وفودا من الداخل الفلسطيني وخارجه وهذه الجموع التي أتت اليوم انما هو تأكيد منهم على أن الاسير الفلسطيني هو ابن كل الشعب الفلسطيني".

التضامن مع اسرانا
 بينما وجه عيسى قراقع رسالة من أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية كريم يونس إلى كل الاسرى الصامدين وابناء شعبنا الذي لبس البدلة الحمراء منذ اكثر من ثلاثين عاما حين حُكم عليه بالاعدام قائلا: "إن هذا اليوم هو يوم الحرية ويوم التضامن مع اسرانا، وأن السجن هو أعلى اشكال الاحتلال". ونقل قراقع تحيات رئيس الوزراء سلام فياض واشار إلى أن "المعركة داخل السجون أصبحت قاسية والأوضاع لا تطاق وجئنا اليوم لنبايع الاسرى ونجدد العهد والوفاء لهم، إننا معهم على درب الحرية حتى تتحطم كل القيود وحتى يرحل السجان والاحتلال إلى الأبد". وطالب قراقع من الجماهير الفلسطينية المشاركة الواسعة في كل الفعاليات التي ستنطلق في ربوع الوطن، مؤكدا أن "الاسرى سيبقون في قلوبنا وعقولنا ولن نسمح للاحتلال بشطبهم ووضعهم في طي النسيان".

تركيع الإحتلال
من جانبه أكد قدورة فارس أن الحركة الاسيرة موحدة امام الممارسات الاسرائيلية وسوف تنتصر على جريمة الاحتلال المنفذة بحقهم، مشيرا إلى أن الاسرى انتصروا في معارك طويلة وأن الاضراب سلاح اخلاقي عالٍ. وأشار فارس إلى أن ما يميز يوم الاسير هذا العام هو ثورة الحركة الاسيرة في وجه الجلاد والتي اطلق شرارتها الاسير خضر عدنان واستمرت المعركة حيث هناك عشرة أسرى مضربين عن الطعام ويوم غد سيضرب 1600 اسير"، داعيا كافة الجماهير الفلسطينية الوقوف الى جانبهم ودعمهم ومساندتهم. وأضاف أن "معركة الحركة الاسيرة ستنتصر لكن سيحتاج النصر الى وقت وصبر وسيركع الاحتلال كما ركع سابقا للاسير خضر عدنان".

 

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.