الشيخ رائد صلاح كسب الاستئناف المقدم ضد قرار وزارة الداخلية بترحيله بكافة تفاصيله

الشرطة اخضعت الشيخ صلاح للتحقيق والزمته على عدم الوصول الى الأقصى لمدة 15 يوماً

الشيخ رائد صلاح أمام الجماهير:

دخلت بريطانيا بارادتي وقررت أن اخرج منها بارادتي وهذا ما كان بعد أن منَّ الله علي بهذا الفوز الكبير

احب النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية والقدس 

نحن صمدنا بانفاس اهلنا في الداخل الفلسطيني وانفاس الجالية الاسلامية في بريطانيا وكنا نحبكم وحبنا اليكم بعد المحنة اكثر
 

سيكسر الحصار عن غزة وسيرفرف العلم الفلسطيني فوق ارض فلسطين وتحت تراب ارض فلسطين

نقول بصوت عال أن الاحتلال الاسرائيلي باطل بلا سيادة وبلا شرعية فهو زائل وستعود القدس وسيعود المسجد الاقصى وكنسية القيامة حرة

القضية أبعد من قضية سجن أو طرد انسان اسمه رائد صلاح فالقضية كانت محاولة لمحاكمة ثوابتنا الفلسطينية ومحاولة لخلق قطيعة بين خطابنا وثوابتنا الفلسطينية 

القضية هي الدفاع عن استراتيجية صمود أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الاقصى وكنسية القيامة وحق شعبنا الفلسطيني لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

شيخ الأقصى يروي قصة اعتقاله في بريطانيا:

عندما تم اعتقالي اقتحم رجال الشرطة غرفتي في الفندق الذي نزلت فيه ولم اعرف ما الاسباب ولم يبقَ امامي الا أن اضحك في وجههم باستهتار

حياتي في بريطانيا لم تكن طبيعية فبعد أن خرجت من السجن وضعوا لي جهاز مراقبة في قدمي اليسرى وجهاز مراقبة آخر في المنزل الذي كنت اسكن فيه

خلال تواجدي حاولت الشرطة ووزارة الداخلية اتخاذ خطوات كي يضغطوا علي لقبول قرار بريطانيا الا انني قلت لهم بانني دخلت الى بريطانيا بإرادتي وسأخرج منها كما دخلت

لا اعرف لماذا منعوني دخول القدس اذ انني لم افعل شيئا حيث كنت مدة 10 اشهر خارج البلاد وهذا يشير الى أن الأمر غريب جدا حتى أن الشرطة رفضت الإفصاح عن الأسباب

عاد رئيس الحركة الاسلامية للجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح، حاملا الكثير من القصص والروايات التي حصلت معه خلال مكوثه في بريطانيا، لكنه لم يستطيع التحدث عنها بشكل موسع مشيرا الى أن ما تعرض له يحتاج الى توثيق الأحداث في كتاب خاص يسرد من خلاله لحظة سفره واعتقاله حتى اطلاق سراحه. وروى الشيخ رائد صلاح للجمهور الذي استقبله في أم الفحم بعض الأمور التي حصلت معه خلال تواجده في بريطانيا حيث قال: "عندما تم اعتقالي اقتحم رجال الشرطة غرفتي في الفندق الذي نزلت فيه، ولم اعرف ما الاسباب، ولم يبقَ امامي الا أن اضحك في وجههم باستهتار، حيث ابلغوني بأن هناك أمر من قبل وزارة الداخلية باعتقالي، فقلت لهم بانني سوف اطعن بقرار وزارة الداخلية".

أتيت لأجل المظلومين
وتابع شيخ الأقصى رائد صلاح: "خلال تواجدي حاولت الشرطة ووزارة الداخلية اتخاذ خطوات كي يضغطوا علي لقبول قرار بريطانيا، الا انني قلت لهم بانني دخلت الى بريطانيا بإرادتي وسأخرج منها كما دخلت، عندها قالوا لي "لكن يوجد لديك زوجة وابناء"، وقلت لهم هذه القضية ليست شخصية، بل أنا هنا من أجل كل المظلومين، وكل من يظلم بعدي".

تذكرة سفرك انتهت
وأضاف صلاح يقول:" الضغوطات استمرت من اجل ترحيلي، الا انني بقيت صامدا، وفي يوم من الايام دخل الى السجن افراد من الشرطة واستمروا في سياسة التخويف قائلين لي:" تذكرة سفرك انتهت وقد تخسرها، فلماذا لا توافق على الرحيل"، فأجبتهم "من قال لكم بانني مهتم لتذكرة سفري، سأبقى داخل السجن حتى احقق ما اصبو اليهم ولن استسلم امام هذه الممارسات".

اجهزة مراقبة
وأشار صلاح قائلا:" حياتي في بريطانيا لم تكن طبيعية، فبعد أن خرجت من السجن وضعوا لي جهاز مراقبة في قدمي اليسرى، وجهاز مراقبة آخر في المنزل الذي كنت اسكن فيه، وامروني بالخروج من البيت من الساعة التاسعة صباحا حتى السادسة مساء وعدم التحدث مع الصحافة. وعندما جهزت نفسي للعودة الى البلاد، حضرت الشرطة لفك جهاز المراقبة عن رجلي، وقال احدهم إن الشخص الذي يجب أن يفك الجهاز تأخر، وقلت له ما العمل فقالوا لي إن الحل الوحيد هو قص الجهاز، فأحضروا مقصا وطلبت منهم أن اقصه بنفسي، وهذا ما حصل فعلا، حيث قمت بقص الجهاز الذي حدد حريتي وها أنا اليوم حرا طليقا".

القدس والأقصى
وفي نهاية حديث صلاح قال:" لا اعرف لماذا منعوني دخول القدس، اذ انني لم افعل شيئا، حيث كنت مدة 10 اشهر خارج البلاد، وهذا يشير الى أن الأمر غريب جدا، حتى أن الشرطة رفضت الإفصاح عن الأسباب، ومع كل هذا لن تردعنا هذه الاعمال عن مواقفنا ونضالنا اتجاه القدس والأقصى".

الدولة الفلسطينية
وقال شيخ الأقصى رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في المؤتمر الصحفي في مدينة أم الفحم بعد وصوله الى مدينة أم النور بعد مكوثه لأشهر طويلة في بريطانيا إن "القضية أبعد من قضية سجن أو طرد انسان اسمه رائد صلاح ، القضية كانت محاولة لمحاكمة ثوابتنا الفلسطينية ومحاولة لخلق قطيعة بين خطابنا وثوابتنا الفلسطينية ، وأدركنا هذه الأبعاد وايقنا أن هذه القضية هي الدفاع عن استراتيجية صمود أهلنا في الداخل الفلسطيني ، والقدس والمسجد الاقصى وكنسية القيامة وحق شعبنا الفلسطيني لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وتابع : "هذه القضية هي دفاع عن حقنا الكامل ولنقول بصوت عال أن الاحتلال الاسرائيلي باطل بلا سيادة وبلا شرعية فهو زائل وستعود القدس وسيعود المسجد الاقصى وكنسية القيامة حرة، وسيكسر الحصار عن غزة وسيرفرف العلم الفلسطيني فوق ارض فلسطين وتحت تراب ارض فلسطين".

الاسس القانونية
وسيقام مهرجان استقبال لفضيلته يوم الأربعاء الساعة السابعة مساء في قاعة السلام في حي الظهر بالقرب من ملعب السلام . وكان فضيلة الشيخ رائد صلاح استلم السبت الاخير بعد عدة جولات، القرار النهائي والحاسم الصادر عن محكمة الهجرة العليا والذي يؤكد براءة الشيخ من كل التهم التي ساقتها وزارة الداخلية البريطانية لتبرير قرار ترحيله. وأكد القاضي أوكلتون نائب رئيس محكمة الهجرة العليا في خلاصة القرار التاريخي والمكون من 29 صفحة بأن" الشيخ رائد صلاح كسب الاستئناف المقدم ضد قرار وزارة الداخلية بترحيله بكافة تفاصيله". وأكد القاضي "أوكلتون" نائب رئيس محكمة الهجرة العليا أن قرار وزيرة الداخلية بترحيل الشيخ لم يكن مستندا إلى أسس قانونية، وأن وزيرة الداخلية اعتمدت في قرارها ضد الشيخ على معلومات مضللة. 

الشيخ رائد صلاح: ذهبت لبريطانيا حاملا الهم الفلسطيني وعدت مشتاقا للقدس
وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في اول تصريح له بعد عودته من بريطانيا امام حشد كبير من محبيه الذين توافدوا لاستقباله في مطار اللد إنه ذهب الى بريطانيا حاملا هم القدس والاقصى وفلسطين والاسرى والنقب والداخل الفلسطيني وهناك تعرض للضغط الصهيوني الذين ارادوا أن يبقى معتقلا وسجينا وارادوا له كذلك أن يطرد من بريطانيا ، وقال شيخ الأقصى "دخلت بريطانيا بارادتي وقررت أن اخرج منها بارادتي وهذا ما كان بعد أن من الله علي بهذا الفوز الكبير".
وشكر الشيخ كل المهنئين وقال "إني احب النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية والقدس" واضاف" نحن صمدنا بانفاس اهلنا في الداخل الفلسطيني وانفاس الجالية الاسلامية في بريطانيا وكنا نحبكم وحبنا اليكم بعد المحنة اكثر". واستهجن الشيخ قيام الشرطة الاسرائيلية بتسليم أمر عسكري يمنعه من دخول القدس وقال" فور خروجي من المطار سلموني أمرا عسكريا بمنع دخول القدس ولكن هيهات هيهات فالقدس في قلوبنا ووجداننا وحياتنا".

انقطاع التيار الكهربائي
هذا وأفاد مراسلنا ان انقطاعا بالتيار الكهربائي حدث في الحي الذي كان  سيعقد به المؤتمر الصحفي دون معرفة الأسباب ، وقد قام بعض الحاضرين بالاتصال مع شركة الكهرباء للاستفسار عن السبب. وقام المسؤولون بتشغيل مولد كهرباء تابع لبلدية أم الفحم لاتمام مجريات المؤتمر الصحفي.

وصول الشيخ رائد صلاح الى أم الفحم
ووصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الى مدينته أم الفحم يرافقه رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، لعقد مؤتمر صحفي بعد أن عاد من بريطانيا التي مكث فيها عشرة اشهر يقارع فيها القضاء البريطاني. هذا واستقبله الآلاف من محبي وانصار الحركة الاسلامية بالهتافات والورود والاعلام الخضراء. وانطلق المؤتمر الصحفي بحضور العديد من وسائل الاعلام المحلية والعالمية. واختتم المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة الاسلامية في قسم الهندسة بمدينة أم الفحم في الساعة الحادية عشرة بحضور رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان.
 

 
قضية شعبنا الفلسطيني
وانطلق المؤتمر الصحفي بآيات عطرة تلاها ناصر خالد رئيس مؤسسة البيارق، فيما تولى عرافته عبد الحكيم مفيد عضو المكتب السياسي. حيث افتتح بكلمة لرئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان حيى فيها الشيخ رائد صلاح والمحامي زاهي نجيدات اللذين مكثا أشهرا طوال في بريطانيا لمقارعة القضاء البريطاني والذي توّج بانتصار الشيخ رائد صلاح . وأكد الشيخ خالد حمدان أن "بريطانيا هي أم المصائب وأن قضية الشيخ رائد هي قضية شعبنا الفلسطيني وكل الأمة وكل الأحرار في العالم ، لذلك انتصار الشيخ رائد هو انتصار لنا ولشعبنا ولقضايانا ، الشيخ رائد في هذا الانتصار سطر سابقة مهمة ايضا لدعاة الاسلام ولكل الاحرار المظلومين والمتستضعفين الذين يُحاربون ويُطردون بغير حق ، الا أنه يحمل قضاياهم وقضايا أمتهم" كما قال حمدان.

القضية العربية والاسلامية
وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة إن "القرار له أبعاد ليس فقط في حدود بريطانيا بل في كل العالم وأن الشيخ رائد حمل القضية عن شعبه الفلسطيني وهي القضية العربية والاسلامية، حيث تمكن من تحقيق هذا الانتصار. وفي الختام حيى الشيخ رائد على صموده في هذه القضية، واختتم قائلا:" تحية لك يا شيخنا ونهنئ جماهيرنا في الداخل وفي أم الفحم لعودة القائد شيخ الأقصى رائد صلاح". وفي الختام قراءة رسالة تهنئة وصلت من رئيس مجلس القضاء الاسلامي في جنوب افريقيا احسان هندركس .

والدة الشيخ رائد صلاح في استقباله بام الفحم
 

والدة الشيخ رائد صلاح

صور من مدينة أم الفحم

هذا، ووصل مساء الإثنين الشيخ رائد صلاح، الى البلاد بعد مكوثه لفترة طويلة في بريطانيا، وقد قامت شرطة المطار بإخضاع الشيخ رائد صلاح للتحقيق. وأفادت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب، أن الشيخ صلاح رفض التوقيع على تعهد بمنعه دخول مدينة القدس لفترة طويلة، إلا أن الشرطة الزمته في النهاية على ذلك، وبالتالي لن يتمكن من الوصول الى الاقصى لمدة 15 يوماً حتى نهاية الشهر الجاري، علما أن هذه الخطوة لاقت استهجان وغضب الجماهير التي جاءت لاستقبال الشيخ، فيما منعت الشرطة الحضور من الاقتراب من الشيخ. وقد ارتفعت الاصوات بالتكبير. يذكر أنه إنتظر العشرات من نشطاء الحركة الاسلامية في مطار بن غوريون استعدادا لاستقبال الشيخ رائد صلاح، بالاضافة الى رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، واعضاء الكنيست جمال زحالقة وطلب الصانع.

في انتظار الشيخ رائد صلاح- صورة من مطار بن غوريون