الشرطة الاسرائيلية أقرت اقامة وحدة بوليسية خاصة في الجنوب ستضم 200 عنصر بوليسي يتدربون على القمع وتدمير البيوت واقتلاع الناس من قراها

النائب محمد  بركة:

هذا تصعيد خطير يهدف الى إشعال حريق كبير مع الجماهير العربية يهدف الى سلب الأرض وتبرير حملة تحريض جديدة تصب الزيت على نار اليمين المتطرف 

هذه الخطوة هي تمهيد لإعلان حرب على أهالينا في النقب اصحاب الأرض والوطن وهذه القضية هي الأكثر سخونة في هذه المرحلة ضمن معركة البقاء والتشبث بالارض التي ما تزال مستمرة على مدى ستة عقود ونيف

كشف النقاب اليوم الثلاثاء، عن أن الشرطة الاسرائيلية أقرت اقامة وحدة بوليسية خاصة في الجنوب، تضم 200 عنصر، من أجل تنفيذ مخطط برافر الاقتلاعي ضد الأهالي العرب في النقب، وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في رده، إن هذا تمهيد لاعلان الحرب على أهالينا في النقب، أصحاب الأرض والوطن.

صورة من الأرشيف

وحسب ما نشر، فإن الوحدة ستضم 200 عنصر، ومن بينهم من سيتم نقله من وحدات خاصة أخرى، اضافة إلى تجنيد العشرات إلى سلك الشرطة، وتدريبهم على قمع اصحاب البيوت واهالي القرى العربية التي تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لاقتلاعهم من اراضيهم في الفترة المقبلة، وقيل اليوم، إن الوحدة ستكون جاهزة حتى مطلع شهر آب المقبل، وكما يبدو، بتزامن مع بدء تنفيذ المخطط الاقتلاعي، الذي يستهدف اقتلاع لا اقل من 30 الف عربي من قراهم التي ترفض السلطات الاعتراف بها، مصادرة أكثر من 600 الف دونم.

إعلان حرب
وقال النائب محمد بركة، في رده على هذا: "إن السلطات الاسرائيلية وذراعها البوليسي وأذرعها الأمنية الأخرى، قررت نهائيا شن الحرب على اهالينا في النقب، أصحاب الارض والوطن، وكما قلنا دائما نؤكده اليوم مجددا، أن أهالي النقب ليسوا وحدهم، بل هذه قضيتنا جميعا، هذه القضية الاكثر سخونة في هذه المرحلة، ضمن معركة البقاء والتشبث بالارض التي ما تزال مستمرة على مدى ستة عقود ونيف".

صمود وبقاء
وشدد بركة على: "أننا أمام مخطط النهب والترحيل يتحول الى مخطط للبطش الدموي ضد اصحاب الحق واصحاب الارض، وهذا تصعيد خطير يهدف الى اشعال حريق كبير مع الجماهير العربية، يهدف الى سلب الأرض وتبرير حملة تحريض جديدة تصب الزيت على نار اليمين المتطرف، الذي يحكم في اسرائيل لم تستوعب الحكومة درس يوم الارض، بأن لا شيء يثنينا عن البقاء، صمدنا على مدى السنين، وليس أمامنا اي خيار، سوى الصمود والبقاء". وتابع بركة قائلا: "إن الحكومة ما زالت تتعامل مع العرب وكأنها في ساحة حرب وليس بمنطق المواطنة واحترام الملكية الخاصة والحق في التطور". وحذر بركة، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزيره بنيامين بيغين، ورئيس الكنيست رؤوفين رفلين من الاستمرار بالعمل في هذا المخطط الاقتلاعي، وتطبيقه بالقوة من خلال القمع والبطش، وشدد على أن اية تسوية تتم على الأرض، يجب ان تكون بموافقة الأهالي اصحاب الارض والحق.

تعقيب لوبا سمري
هذا وقد توجهنا الى الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري لأخذ تعقيبها لكنها رفضت التطرق والتعقيب على مضمون النبأ".

 
النائب محمد بركة