زيارة وفد وزارة الداخلية الى عرابة تأتي بهدف التباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالقرية وأهمها قضايا توسعة مسطح البلدة واقرار عدد من الخرائط الهيكلية
عرابة بالرغم من أنها أكبر بلدة في البلاد الا أن الوقت غير مناسب الآن لاعطائها صفة المدينة بسبب عدد السكان الذي لا يصل للمطلوب وبعض المواصفات غير المتوفرة حتى الآن
عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة:
اذا اردنا التحدث بصراحة عن اقرار عرابة كمدينة فهذا الأمر لا يقلقنا كثيراً لأنها ليست قضية حارقة ونحن لسنا في عجلة من امرنا
ما يهمنا هو القضايا الحارقة والملحة التي تؤلم المواطن في حياته اليومية كمناطق النفوذ والخرائط الهيكلية وضرورة المصادقة عليها وتسريع وتيرة انجازها وقضية المقبرة
عقدت في مجلس عرابة البطوف ظهر يوم أمس الثلاثاء جلسة عمل بين وفد من وزارة الداخلية بمشاركة كل من سعيد معدي مستشار وزير الداخلية ودفيد شطريت مدير مكتب الوزير، ورئيس مجلس عرابة البطوف المربي عمر نصار والقائم بأعماله نزار كناعنة ومدراء الأقسام في المجلس.
وتأتي زيارة وفد وزارة الداخلية الى عرابة بهدف التباحث في عدد من القضايا المتعلقة بالقرية وأهمها قضايا توسعة مسطح البلدة واقرار عدد من الخرائط الهيكلية المقترحة على الوزارة ومناقشة القضايا الملحة في هذه الخرائط وعلاقة المجلس الاقليمي مسجاف بها ، وملف استاد عرابة المنوي اقامته بتكلفة 16 مليون شاقل ، وكيفية وصول الميزانية الحكومية الى المجلس المحلي ، ومناقشة قضية المقبرة الجديدة في المنطقة الجنوبية من البلدة ، ومناقشة امكانية اعطاء صفة "مدينة" لبلدة عرابة البطوف باعتبارها أكبر بلدة في البلاد ، ويبلغ عدد سكانها 22 الف نسمة.
ويشار الى أن المشاركين في الجلسة توصلوا الى اتفاق فيما بينهم الى عدد من القضايا التي سيتم متابعتها في مكاتب وزارة الداخلية فيما تم التأكيد على أن عرابة بالرغم من أنها أكبر بلدة في البلاد الا أن الوقت غير مناسب الآن لاعطائها صفة المدينة، بسبب عدد السكان الذي لا يصل للمطلوب ، كما وأن هناك عددا من المواصفات غير المتوفرة حتى الآن ، وهناك امكانية لمناقشة ذلك مستقبلاً.
معاناة المواطنين وتحدث المشاركون باسهاب حول معاناة المواطنين بسبب عدم تسريع وتيرة اقرار الخرائط الهيكلية ، كما وأن معاناة المواطنين كبيرة بما يتعلق بوجود مقبرة جديدة ، الأمر الذي أجبر عددا من عائلات القرية التوجه باقامة قبور من طبقات للتغلب على الضائقة الكبيرة والخطيرة، وهذا ما شاهده الوفد الذي قام بزيارة مقبرة عائلة بدارنة.
تحقيق المطالب وفي حديث خاص مع المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف قال:" تأتي هذه الزيارة والجلسة تكملة لجلسة سابقة عقدت في وزارة الداخلية بالقدس بمشاركة سعيد معدي ومساعد وزير الداخلية دافيد شطريت ، وكنا قد طرحنا عددا من القضايا والامور المهمة التي تخص عرابة ، واتفق على أن يقوم وفد بزيارة عرابة للاطلاع عن كثب على تلك الامور على ارض الواقع والتجول في عرابة لأخذ الانطباع ومعالجة تلك القضايا التي طرحناها على وزارة الداخلية. طرحنا المواضيع مرة اخرى وبشكل مفصل امام الضيفين ، ووعدا بدراسة تلك المواضيع ، وكلنا أمل أن تجد قضايانا آذانا صاغية في وزارة الداخلية لمعالجتها بشكل ايجابي، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد وسنتابع القضايا الاخرى بشكل متواصل مع الوزير ومع مدير عام الوزارة حتى تتحقق هذه المطالب لأننا نؤمن بعدالة قضايانا ، ومطالبنا لا سيما بما يتعلق بمناطق النفوذ ووجوب توسيعها".
القضايا الحارقة أما بالنسبة لتحويل عرابة الى مدينة فقال عمر نصار:" اذا اردنا التحدث بصراحة عن اقرار عرابة كمدينة فهذا الأمر لا يقلقنا كثيراً لأنها ليست قضية حارقة ونحن لسنا في عجلة من امرنا بهذا الصدد. ما يهمنا الآن هو القضايا الحارقة والملحة، والتي تؤلم المواطن في حياته اليومية كمناطق النفوذ والخرائط الهيكلية وضرورة المصادقة عليها وتسريع وتيرة انجازها وقضية المقبرة التي طرحناها مرة اخرى والتي يبدو حلها في الأفق وهذه القضايا اكثر الحاحاً".