عقبة شلبي:

أحببت كرة القدم منذ صغري منذ كنت أجلس مع والدي في المنزل ونشاهد مباريات كرة القدم المحلية والعالمية على شاشة التلفاز

زاد ولعي بمكابي حيفا ولاعبه ينيف كاطان محلياً وعشقت ريال مدريد وكريستيانو رونالدو فأخبرت والدي وقتها أن لدي طموحاً في أن أجاري هؤلاء

لمع في نفسي أملاً غريباً في أن أطور من مستواي لأتفوق على جميع المنافسين وبالفعل انطلقت في تماريني مع ناشئي هبوعيل إكسال وصرت أسجل الأهداف بغزارة والجميع من حولي أعجبوا بأدائي

انتقلت لأشبال هبوعيل العفولة تحت قيادة المدرب درور داسّة والذي بدأ يطور من أدائي أكثر واستطعت التأقلم سريعاً مع زملائي الجدد وشكلنا فريقاً ممتازاً حيث يملكون جميعهم مستوى ممتاز ونحن متفاهمون جداً

أطمح لأن ألعب في الدرجة العليا مستقبلاً وأن أتالق فيها ومن خلالها أستطيع أن أحقق حلمي الكبير باللعب في دوري أوربي كبير كما فعل سليم طعمة وبيرم كيال أعلم أن المشوار ما زال طويلاً جداً وستواجهني صعوبات عديدة لتحقيق الحلم الكبير 

عقبة محمد شلبي من قرية إكسال والذي يبلغ من العمر 12 عاماً موهبة متميزة صاعدة في عالم كرة القدم، حيث برزت مزاياها منذ نعومة الأظافر، حيث بدأ عقبة المشي على قدميه ولامس الكرة لأول مرة.


من اليمين: عقبة شلبي والمدرب داسّة

لاحظ والداه مدى حبه وتولعه بكرة القدم ما دفعهما للإسراع في تسجيله في فريق الناشئين لكرة القدم في قرية إكسال، وعندما بلغ السادسة من عمره لاحظ مدربه أن لديه موهبة مميزة حيث يلعب الفتى بكلتا قدميه مظهراً تفوقاً ملحوظاً على بقية أبناء جيله من حيث نقلاته للكرة وتلاعبه بها.
 
رعاية واهتمام
شيئاً فشيئاً بدأ الفتى يكبر وتكبر طموحاته حيث لعب لمدة أربع سنوات مع ناشئي هبوعيل إكسال حيث اظهر خلالها تميزاً كبيراً في خط الهجوم مع تسجيله أكثر من 20 هدفاً في الموسم الواحد ما دفع والده بناءً على نصيحة المدرب بنقله لناشئي فريق هبوعيل العفولة ليحظى هناك برعاية واهتمام أكبر حيث ستكون فرصة الفرق الكبيرة هناك لاكتشافه أفضل وأسرع، وبالفعل لم يكد يمضي عقبة موسمه الأول في هبوعيل العفولة تحت إشراف المدرب درور داسّة والذي توقع له مستقبلاً باهراً حتى حظي بإعجاب كبير من مكتشفي المواهب في الدرجتين الممتازة والعليا لتنهال عليه العروض.
 
الطموح!
وقام مراسلنا بإجراء مقابلة صحفية مع عقبة متحدثاً معه حول مسيرته الكروية وطموحاته المستقبلية، فقال:" أحببت كرة القدم منذ صغري، منذ كنت أجلس مع والدي في المنزل ونشاهد مباريات كرة القدم المحلية والعالمية على شاشة التلفاز، ومنذ ذلك الوقت زاد ولعي بمكابي حيفا ولاعبه ينيف كاطان محلياً وعشقت ريال مدريد وكريستيانو رونالدو فأخبرت والدي وقتها أن لدي طموحاً في أن أجاري هؤلاء".
 
الأمل لمع في مكان ما
ويقول:" ولمع في نفسي أملاً غريباً في أن أطور من مستواي لأتفوق على جميع المنافسين وبالفعل انطلقت في تماريني مع ناشئي هبوعيل إكسال، وصرت أسجل الأهداف بغزارة والجميع من حولي أعجبوا بأدائي فقام مدربي بإدلاء نصيحة لوالدي بأن ينقلني خارج فرق القرية حيث ستسنح لي الفرصة هناك بالظهور والتميز ومتابعة مسيرة التألق، وبالفعل انتقلت لأشبال هبوعيل العفولة تحت قيادة المدرب درور داسّة والذي بدأ يطور من أدائي أكثر واستطعت التأقلم سريعاً مع زملائي الجدد وشكلنا فريقاً ممتازاً حيث يملكون جميعهم مستوى ممتاز، ونحن متفاهمون جداً".
 
المشوار والوصول للقمة
ويضيف:" أطمح لأن ألعب في الدرجة العليا مستقبلاً وأن أتالق فيها ومن خلالها أستطيع أن أحقق حلمي الكبير باللعب في دوري أوربي كبير كما فعل سليم طعمة وبيرم كيال، أعلم أن المشوار ما زال طويلاً جداً، وستواجهني صعوبات عديدة لتحقيق الحلم الكبير لكني واثق من قدراتي وسأعمل جاهداً للوصول الى القمة".