رئيس اللجنة الشعبية في الطيرة حسني سلطاني:
أطالب لجنة المتابعة إعلان الإضراب عن الطعام في الوسط العربي ليوم واحد فقط من أجل الأسرى
عندما اعتقل جلعاد شاليط جميع الجهات تذكروا القميص الذي كان يلبسه وأيضاً أسرانا يحق لنا أن نتذكرهم وندافع عن حقوقهم
نحن في عرب الداخل علينا التحرك لإسماع صوت إخوتنا المضربين عن الطعام لنقول إنه آن الآوان لأن أن يحصل السجناء على حقوقهم ولهم الحق في أن يكونوا داخل السجون وفق المعايير القانونية
توافد العشرات من سكان منطقة المثلث الجنوبي، الى افتتاح خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، التي أقيمت في مدينة الطيرة والتي دعت اليها اللجنة الشعبية في المدينة احتجاجاً على أوضاع الأسرى المأساوية داخل السجون، والمطالبة بتوفير أبسط الحقوق لهم.
وجدير بالذكر أن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام هم من سكان الطيرة، وهم، محمد مصري وورود قاسم وراوي سلطاني.
أوضاع صعبة
وتحدث في افتتاح الخيمة المحامي فؤاد سلطاني الذي قال:" لا بد من الإشارة إلى أن الأوضاع التي يمر بها أسرانا صعبة للغاية، وإن ظروف اعتقالاتهم غير إنسانية، حيث سلبت سلطة السجون حقوقهم المستحقة بما في ذلك التعليم ولقاء أهاليهم وتقديم العلاجات لهم وغيرها من الحقوق التي يحتاجها كل أسير".
مواصلة المسيرة
وتحدث رئيس رئيس جمعية الأسرى منير منصور قائلاً:" نحيي أسرانا على نضالهم السجون، وعلى الرغم من اعتقالهم، إلا أننا سوف نواصل مسيرتنا النضالية للتضامن معهم قلباً وقالباً، ولن نسمح أن تسلب حقوقهم".
في نهاية الإجتماع تقرر إقامة لجنة محلية لرعاية خيمة التضامن في الطيرة وجميع الفعاليات التي تقام بها، حيث أن اللجنة التي اختيرت مكونة من الشيخ تميم عراقي، الشيخ عبد السلام قشوع، الشيخ امين المصري، المهندس صالح منصور، المحامي فؤاد سلطاني، حسني سلطاني، المحامي وئام شبيطة والشيخ يوسف فضيلي (ابو علي).
داخل السجون
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة الشعبية في الطيرة حسني سلطاني قال:" نحن في عرب الداخل علينا التحرك لإسماع صوت إخوتنا المضربين عن الطعام، لنقول إنه آن الآوان لأن أن يحصل السجناء على حقوقهم، ولهم الحق في أن يكونوا داخل السجون وفق المعايير القانونية وليس بالطرق المبنية على إذلالهم وإفشالهم في شق طريقهم".
الدفاع عن الحقوق
وتابع قائلا:" أطالب لجنة المتابعة إعلان الإضراب عن الطعام في الوسط العربي ليوم واحد فقط من أجل الأسرى، فعندما اعتقل جلعاد شاليط جميع الجهات تذكروا القميص الذي كان يلبسه، وأيضاً أسرانا يحق لنا أن نتذكرهم وندافع عن حقوقهم".