يحيى جلايطة:
نحاول في كل مناسبة التخفيف عن ذوي الاسرى في ظل غياب رب الاسرة أو أحد افراد الأسرة
مديرة مركز الطفل نادرة المغربي:
الفعالية تأتي ضمن نشاطات مركز الطفل الهادفة الى تعزيز الدور الإيجابي للأطفال في عملية بناء وتنمية المجتمع وتعريفهم بالاحداث الجارية وكيفية التعامل معها
أطفال الأسرى يتعرضون لضغوطات ومشاكل لا يتعرض لها أي طفل في العالم سواء من خلال حرمانهم من أبائهم أو امهاتهم فترة السجن أو من خلال اقتحام منازلهم هذا عدا عما يعانونه من مشاعر المهانة والحزن عند زيارتهم لأهلهم في السجون الاسرائيلية
نظم مركز الطفل التابع لبلدية أريحا فعاليات رسم وتفريغ لأطفال الأسرى في أريحا بمشاركة أطفال مركز الطفل إحياءً لذكرى يوم الأسير الفلسطيني، في نادي الفن في المركز، بالتعاون مع نادي الأسير في محافظة أريحا. حيث قام الاطفال بالتعبير على مشاعرهم من خلال الرسم الموجه للأسرى، وايضا قاموا ببعث رسائل من خلال رسوماتهم المعبرة والتي اشتملت على ما يشعرون به وما يرغبون في أيصاله لأهلهم وابناء وطنهم من الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وحضر الفعالية مدير دائرة الأسرى في أريحا محمد بالو وعضو الهيئة الادارية لنادي الاسير يحيى جلايطة، والاسير المحرر نائل سعيد الشيخ. وقال يحيى جلايطة عن هذا اليوم: "نحاول في كل مناسبة التخفيف عن ذوي الاسرى في ظل غياب رب الاسرة او احد افراد الاسرة".
بناء وتنمية المجتمع
من جهتها قالت مديرة مركز الطفل نادرة المغربي أن هذه الفعالية تأتي ضمن نشاطات مركز الطفل الهادفة الى تعزيز الدور الإيجابي للأطفال في عملية بناء وتنمية المجتمع، وتعريفهم بالاحداث الجارية وكيفية التعامل معها، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بحرية. وقالت المغربي إن أطفال الأسرى يتعرضون لضغوطات ومشاكل لا يتعرض لها أي طفل في العالم، سواء من خلال حرمانهم من أبائهم أو امهاتهم فترة السجن أو من خلال اقتحام منازلهم، هذا عدا عما يعانونه من مشاعر المهانة والحزن عند زيارتهم لأهلهم في السجون الاسرائيلية، وما لذلك من آثار نفسية واجتماعية سلبية على هؤلاء الأطفال. وعليه، فقد كان هذا النشاط لفتة بسيطة ومتواضعة من اجل التفريغ عن الأطفال، ومن أجل ايصال رسالة الأطفال لكافة الأسرى والتي عبروا عنها من خلال رسوماتهم وهي "لن تكتمل فرحتنا إلا بتحرير كافة الأسرى من السجون الاسرائيلية".