القيادي عزت الرشق:
لا بد من تدويل قضية الأسرى المضربين عن الطعام وطرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن
رفض أسرى قطاع غزة عرضاً مقدماً من مصلحة السجون الصهيونية يقضي بفك إضرابهم عن الطعام مقابل السماح لهم برؤية ومحادثة ذويهم عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"
أدعو منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لمقابلة الجندي شاليط الذي كان أسيراً لدى حماس للإطلاع على معاملة حماس وكتائب القسام للجندي الصهيوني عندما كان في الأسر
دعا القيادي البارز في حركة "حماس" عزت الرشق منظمات حقوق الإنسان الى سؤال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عن المعاملة التي تلقاها اثناء وجوده 5 سنوات تحت الأسر من قبل حركة "حماس" ومقارنة ذلك مع المعاملة الإسرائيلية للأسرى في السجون .
القيادي عزت الرشق
وقال الرشق على صفحته على (الفيسبوك) "أدعو منظمات حقوق الإنسان... ووسائل الإعلام... لمقابلة الجندي شاليط الذي كان أسيراً لدى حماس للإطلاع على معاملة حماس وكتائب القسام للجندي الصهيوني عندما كان في الأسر... ومقارنة ذلك مع معاملة الاحتلال لأسرانا في سجون الاحتلال". وأضاف "سيتبدى بلا لبس وبكل وضوح كم هو الفارق بين معاملة حماس للأسير شاليط ومعاملة العدو للأسرى الفلسطينيين".
معاملة وفق ما ينصه الدين
وتابع الرشق" حماس تعاملت بما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف من حسن معاملة الأسرى.. وبما تمليه علينا أخلاقنا الوطنية وإنسانيتنا وشرفنا العسكري واحترمت مباديء اتفاقية جنيف لعام ١٩٤٩حول معاملة أسرى الحرب... أما ( إسرائيل) ونتنياهو وحكومته المتغطرسة والمتطرفة فقد تعاملوا مع أسرانا بروح الحقد والانتقام.. بلا أخلاق ولا مروءة ولا إنسانية ولا حتى شرف القتال".
تدويل قضية الأسرى
وأكد الرشق على أنه "لا بد من تدويل قضية الأسرى المضربين عن الطعام وطرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن... بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي... من أجل فضح ممارسات الجيش الإسرائيلي القمعية وغير الإنسانية بحق الأسرى، ومساعدة المضربين عن الطعام على تحقيق مطالبهم المشروعة المتمثلة بإلغاء العزل الإنفرادي وإلغاء قانون شاليط الذي يشرع لمزيد من التشديد والقمع لحريات الأسرى، بما يناقض كل القوانين والأعراف الدولية".
وقال"لا بد من إلزام الاحتلال الصهيوني بالتعامل مع أسرانا كأسرى حرب بكل ما يستلزم ذلك من معاملة". وكشف الرشق أنه "رفض أسرى قطاع غزة عرضاً مقدماً من مصلحة السجون الصهيونية يقضي بفك إضرابهم عن الطعام مقابل السماح لهم برؤية ومحادثة ذويهم عبر تقنية "الفيديو كونفرنس".. تأكيد على عزم وإرادة صلبة لأسرانا البواسل .. والروح الجماعية والتكاتف بينهم".