أبرز ما جاء في مقال نوره نفافعه:
ليتذكر كل زوج قبل التفكير بالإنفصال أو الزواج مره ثالثة ورابعة أن هنالك أبناء بحاجه لكل دقيقة من وقتكم وألأهم أن تتذكروا أن العدل شرط التعدد
ليس هنالك إبن يكره أباه ولكن هنالك إبن سيعتب على أباه معتقداً أنه لو لم يغيب عنه لكان وضعه أفضل ومستقبله مزدهراً وما شابه والأخطر التمرد ... تمردهم في جيل المراهقة...
فتخيل أنك أب مقسوم على أربعة منازل وبذلك أنت ملزم بالغياب عن كل منزل من منازلك الأربعة ثلاثة أيام ولا تنسى أن لكل منزل مسئولياته ومستزماته ومتطلاباته ولا تعتقد أنك تستطيع تعويضهم بالمال عن عدم تواجدك
حق شرعي ألا وهو تعدد الزوجات...محلل دينياً ومرفق تحليلهُ بالعدل ولكن هل كل من تزوج على زوجته تذكر أنه كما يحق له تعدد الزوجات يحق لزوجته العدل بينهن وهل هو عادل وبالأصل على الكرة الأرضية يوجد عدالة.
لا يمكن تحريم ما حلل الله عز وجل أو تحليل ما حرم الله فعندما يتعلق الأمر بالشرع وفريضة الله جميع الأفواه تغلق، والاقلام تتوقف عن الكتابة...بإختصار الإقتراب من الأمور الدينية خط أحمر عريض ومن المؤكد أن هنالك حكمة من وراء تعدد الزوجات ولكن لنضع ملف قضية تعدد الزوجات من الناحية الإنسانية على الطاولة ولا أريد التطرق له من الجهة الدينية لان هذه الجهة بالنسبة لي ممنوع عبورها طالما لا يوجد لدي معلومات إضافية أو شيء جديد وطالما بالقران الكريم قال الله عز وجل". فالقضية ... هي قضية إنسانية تستحق أن يتم وضعها بعين الإعتبار وأن ينفض ملفها من الغبار، وأن تنظف القلوب من الحقاد،وأن تضع تصفية الحسابات في سلة المهملات، وأن يصفى العقل من الأوهام وشهوة الإنتقام ولنتذكر أن القضية...قضية إنسانية فحسب...القضية...قضية إنسانية وليس إلا...
فحضرتك أيها الزوج عندما تتزوج من شريكة حياتك لماذا ليس منذ البداية لم تختار الإنسانة الملائمة لك؟ الإنسانة التي تساوي عندك ملايين النساء ولن تستبدلها بإحداهن حتى مع مرور الزمان...إنسانة تكون شريكة حياتك،رفيقة دربك،أم أبنائك،تفرح لفرحك وتأسف لجرحك فكما لا تحب أن يشاركك أحدهم بها فهي أيضاً لا تحب أن يشاركها إحداهن بكَ ...ولنتجاهل الزوجة فهي من إختارتك ووافقت أن تكون شريك حياتها فربما ...ربما عليها تحمل تصرفاتك وطالما الله محلل لك تعدد الزوجات يبقى لها حرية الإختيار مسامحتك أو عدم مسامحتك بحال لم تكن عادل فالعدل شرط التعدد....اذن انظر إلى الابناء...أبنائك وبناتك ومدى تأثير هذا الوضع عليهم.
"واحد مقسوم على 4"
أن تكون أباً مسئولاً وقدوة ليس بالأمر السهل فيجب أن تكون منارة منيرة في بين واحد، أن تشرق في بيتك مع شروق الشمس وتغيب مع غيابها وأحياناً كثيرة سوف تجبر أن تضيء ظلام البيت وتسهر مع نور القمر حتى تضمن الأمان بكافة أرجاء المنزل.
فتخيل أنك مقسوماً على أربعة منازل وبذلك أنت ملزم بالغياب عن كل منزل من منازلك الأربعة ثلاثة أيام ولا تنسى أن لكل منزل مسئولياته ومستلزماته ومتطلاباته ولا تعتقد أنك تستطيع تعويضهم بالمال عن عدم تواجدك وتوزيع وقتهم على غيرهم فبنظرهم أنهم الأحق بك من غيرهم...
ليس هنالك إبن يكره أباه ولكن هنالك إبن سيعتب على أباه معتقداً أنه لو لم يغيب عنه لكان وضعه أفضل، ومستقبله مزدهراً وما شابه والأخطر التمرد ... تمردهم في جيل المراهقة...
التفكير بالإنفصال
وليتذكر كل زوج قبل التفكير بالإنفصال أو الزواج مره ثالثة ورابعة أن هنالك أبناء بحاجه لكل دقيقة من وقتكم وألأهم أن تتذكروا أن العدل شرط التعدد. وبالنهاية مبارك لكل من تزوج ثانية أو ثالثة أو رابعة مباركاً زرعكم وحلالاً عليكم حصادهُ.
فتعدد الزوجات محلل شرعاً بشرط العدل وبذلك لا جدال وأهل الدين والشريعة أفقه وأدرك ولكن تذكروا أبناءكم.