قد يتخذ العناد في مراحل متطورة أشكالاً عدائية فيوجه الطفل سلوكه العدواني تجاه أشقائه في البيت أو زملائه في المدرسة ويصر على التصرف بعكس المطلوب منه
لا تخلو أسرة من طفل عنيد وصعب المراس فهذا يمتنع عن تناول الطعام، وذلك يصر على عدم عمل وظائفه المدرسية وآخر يهوي الجدال، والبعض منهم قد يتمادى في عناده خاصة الذين يشعرون بأن آبائهم يقرون بأنهم عنيدون وبأنهم يتعاملون معهم على هذا الأساس بل ويتحدثون مع الغرباء في ذلك على مرأى ومسمع منهم، فهذا يبث فيهم روح التحدي ويزيدهم إصراراً على رفض الامتثال لأوامر الأهل وتعليماتهم.
تصوير thinkstock
وقد يتخذ العناد في مراحل متطورة أشكالاً عدائية، فيوجه الطفل سلوكه العدواني تجاه أشقائه في البيت أو زملائه في المدرسة، ويصر على التصرف بعكس المطلوب منه، وربما يلجأ إلى الصياح والبكاء، أو يقوم بحركات عشوائية انفعالية. وفي بعض الأحيان قد يصمت لفترة طويلة على سبيل الإحتجاج، أو قد يعمد إلى إيذاء نفسه كأن يضرب رأسه بعرض الحائط، أو بعض أصابعه. ويعتبر العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر، وتتميز بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه. ويجب أن يختفي عناد الطفل بعد سن (4) سنوات فإن صاحبه بعد ذلك يكون ناتجاً عن سوء التعامل معه.
أسباب عناد الأطفال:
- التدليل الزائد
- تقييد حرية الطفل والتحكم به.
- إهمال الوالدين لشؤون طفلهم.
- الحرمان بكل أشكاله وخصوصاً الحرمان من حنان الأمومة.
- عدم توفير الإحتياجات الضرورية والأساسية للطفل.
- استبداد الوالدين.
- القدوة والنماذج السيئة.
- الفشل المتكرر والإخفاقات المتعددة والمتوالية للطفل.
- الإضطرابات العصبية.
- الضغط النفسي.
- كثرة الأمراض تكسب الطفل مظاهر العناد.
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net