*استياء في الجبهة الطلابية من خطوة مركز شؤون الأقلية العربية حازم ريان عرض فليم كوميدي ساخر في نفس الساعة المقابلة لذكرى الشهداء
كان من المقرر أن تقيم الجبهة الطلابية في جامعة حيفا برنامجا سياسيا يوم غدا الأربعاء لذكرى شهداء هبة أكتوبر وضد قرار المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز بإغلاق ملفات التحقيق ضد القتلى المجرمين
وبعد أن حصل سكرتير الجبهة الطلابية الرفيق بشارة عبود على موافقة من عميد الجامعة وبعد ان قام بدعوة الطلاب و توزيع المناشير تفاجئ باتصال من مكتب العميد ليعلمه بإلغاء البرنامج بتاتا وكل ذلك حصل بعد ان قامت النقابة العامة في الجامعة بإرسال بريد الكتروني للطلاب والتحريض على ذكرى الشهداء الأبرار وعلى برنامج الجبهة الطلابية خاصة
بالمقابل قام العميد بالموافقة على برنامج لمركز شؤون الأقلية العربية في نقابة الطلاب العامة حازم ريان بعرض فيلم كوميدي ساخر "عندليب الدقي" في نفس اليوم والساعة لبرنامج أحياء ذكرى الشهداء الذي تم عدم الموافقة عليه
وقد استغرب أعضاء الجبهة الطلابية في جامعة حيفا من قرار العميد والذي خضع لمطالب وضغوطات نقابة الطلاب وما أثارهم استغرابا هو قيام مركز الشؤون الأقلية العربية في الجامعة حازم ريان بتنظيم وعرض فيلم كوميدي ساخر في نفس الساعة التي كان من المقرر ان تجري بها ذكرى شهداننا الإبرار مع العلم انه كان يعرف بالبرنامج مسبقا الذي تم إلغاءه فقط صباح اليوم
حازم ريان، مركز شؤون الطلاب العرب في النقابة: "ادعاءات الجبهة لا ترتكز على المعلومات وليس لها أساس، اذ همهم فقط الأدعاء وليس ذكرى الشهداء!"
حازم ريان يرد
وفي رد للطالب حازم ريان على ادعاء الجبهة بموافقة عميد الطلبة على عرض فيلم "عندليب الدقي" وبالتالي رفض طلب الجبهة بأقامة ندوة سياسية حول ذكرى الشهداء يقول ريان: "تم حجز القاعة لعرض فيلم "عندليب الدقي" منذ أسبوعين وأكثر، بدون العلم عن فعالية أخرى بنفس اليوم والتاريخ، وعندما علمت عن بيان رئيس نقابة الطلاب قمت بألغاء عرض الفيلم مباشرة ودعوة الطلاب لحضور الندوة السياسية وارسال رسالة لرئيس النقابة شديدة اللهجة نطالب بها أنا وممثلي التجمع الطلابي في النقابة رئيس النقابة بالتراجع عن تصريحاته ازاء شهدائنا وأن يعتذر لكافة الطلبة العرب بسبب مسهم بهذه التصريحات!"
وأردف ريان قائلا: "لا أعرف ما لا يعجب الجبهة الطلابية بهذا الموقف الوطني الوحدوي المشرف، وتجربتي السابقة تجعلني أشكك بمدى نوايا الجبهة في قضية الندوة نفسها، لأنها على كامل المعرفة بالخطوات التي اتخذتها، فهمها فقط المزاودة، وان كانت قضية الشهداء تعنيهم فعلا، فأين كانت كوادر الجبهة الطلابية في مؤتمر جمعية عدالة وذوي الشهداء قبل ثلاثة أسابيع في القدس؟! وأين كانت كوادرهم في مهرجان الأتحاد القطري قبل أسبوعين في حيفا تحت عنوان "الجرح مفتوح والحساب مفتوح"؟ لا بل ومحاولة افشال المهرجان عندما أخذوا على عاتقهم مهمة حجز باص لطلاب الجامعة العبرية ولم يفعلوا حتى اخر لحظة وتحت الضغط من فئات أخرى!
اتمنى أن تغير الجبهة الطلابية نهجها الفئوي في مذمة الأطراف الأخرى والمزاودة عليها