لجنة المنح البحثية المنبثقة عن صندوق التعليم العالي عقدت إجتماعًا هامًا تناولت فيه مقترح القيام بأبحاث حول ظاهرة العنف في المجتمع العربي
الحاج مصطفى شريم:
جميع المؤسسات الفاعلة وذات العلاقة ستكون فعّالة من أجل معالجة هذه الظاهرة التي باتت تعصف بنا والتي تطلب تداركها وتقليصها لمستويات دنيا بعون الله
عقدت لجنة المنح البحثية المنبثقة عن صندوق التعليم العالي، عن روح المرحومين أحمد مصطفى شريم ومريم سليمان، إجتماعًا هامًا تناولت فيه مقترح القيام بأبحاث حول ظاهرة العنف في المجتمع العربي. هذا وقد حضر الإجتماع الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، كما شارك الحاج مصطفى شريم رئيس الصندوق، وسكرتير الصندوق يوسف أبو شقرة، إضافة إلى أعضاء اللجنة الأكاديمية للمشروع : د.سمير صبحي، د.سعيد محاجنة، د.أيمن إغبارية، ود.مهند مصطفى.
إستهل الإجتماع رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان بكلمة تناول فيها أهمية القيام بمثل هذه الدراسات، وذلك بقصد التعمق في فهم هذه الظاهرة وتبعاتها وآثارها على المجتمع العربي عامة وعلى أم الفحم خاصة. ودعى حمدان إلى ضرورة طرح أبحاث ذات بُعد تطبيقي وسياسي.
بلورة المشروع البحثي
يُشار الى أنه بعد نقاش مطول ومعمق قام الحضور ببلورة مشروع بحثي يعتمد على قسمين، الأول يتكون من أوراق عمل ميدانية تتم من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله، بحيث تشمل أوراق العمل الجوانب المختلفة لمشكلة العنف. والقسم الثاني يعتمد على أبحاث ماجستير قُدمت للجامعات من قِبل طلاب دراسات عليا عرب حول موضوع العنف، وذلك لنقل نتائج هذه الأبحاث إلى اللغة العربية والإستفادة منها، ولتشجيع الكوادر البحثية العربية الصاعدة. وقد تم الإتفاق على تخصيص الميزانية المناسبة للقسمين. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق سيقوم بإصدار كتاب يشمل هذه الأبحاث وأوراق العمل، ووضعها على طاولة صناع القرار في المجتمع العربي.
المشروع سيكون رافعة للوسط العربي
وعَقبَ هذا الأجتماع ألقى الحاج مصطفى شريم كلمة قال فيها: "أتوجه بداية بجزيل الشكر والإمتنان للشيخ خالد حمدان على حضوره وإقتراحه الهام في هذه الجلسة القيمة، وأشكر أعضاء اللجنة الأكاديمية للمشروع، وأؤكد أن هذا المشروع سيكون رافعة للوسط العربي عامة ولمدينة أم الفحم خاصة. سوف تكون جميع المؤسسات الفاعلة وذات العلاقة فعّالة من أجل معالجة هذه الظاهرة التي باتت تعصف بنا، والتي تطلب تداركها ومحاصرتها الى حد الخلاص منها أو تقليصها لمستويات دنيا بعون الله".