الحملة تعتبر إنطلاقاً لعدة مشاريع قادمة لإرشاد وتوجيه وتوعية الأهالي لأضرار التدخين وبالتالي مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تأخذ قسطاً كبيراً بالتأثير السلبي على المدخنين وعلى كل من بجوارهم
نظمت مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا في مدينة أم الفحم حملة لمكافحة التدخين بعنوان (إرمي سيجارتك وإلك جائزة)، وتعتبر هذه الحملة إنطلاقاً لعدة مشاريع قادمة بإذن الله تعالى لإرشاد وتوجيه وتوعية الأهالي لأضرار التدخين وبالتالي مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تأخذ قسطاً كبيراً بالتأثير السلبي على المدخنين وعلى كل من بجوارهم .
حيث جاب أعضاء المبادرة أحياء مدينة أم الفحم، باحثين عن كل مدخن يحمل سيجارته , فما كان منهم الا ان يتوجهوا اليه معرفين عن انفسهم وعن الحملة التي تقضي بأن يرمي سيجارته داخل قنينة معهم، ويحصل على هدية رمزية من أعضاء المبادرة .
روح الإرادة والعزيمة
هذه الحملة البسيطة التي عبر كل مشارك مدخن بها بأنها حملة رائعة تعطي روحا معنوية للمدخن بأن هناك أمل بأن يترك التدخين ويهتم اكثر بصحته، خاصةً وأن شبيبة المبادرة الصغار كان لهم دوراً كبيراً في تنفيذ هذه الحملة والتوجه للأهالي وتوزيع الهدايا، وذلك بمرافقة أعضاء المبادرة الكبار وبإشراف مدير المبادرة طارق جبارين الذي عبر عن مدى سعادته بنجاح هذه الحملة وقال في هذا السياق: "حملة إرمي سيجارتك وإلك جائزة لم تكن تهدف بأن نطلب من أي مدخن أن يترك التدخين، فنحن نعلم أن عملية ترك التدخين هي عملية تدريجية بحاجه إلى تحضير وإصرار مسبق، ولكن ما قمنا به عبارة عن بث روح الإرادة والعزيمة في نفوس المدخنين، وأنا أدرك أن المدخن لديه مشكلة كبيرة في التخلي عن قسم بسيط من السيجارة، فما بالك لو كانت سيجارة كامله، فلقد أعطينا المدخن الذي يرمي سيجارته هدية رمزية، والهدف منها بأن يشعر أن رمي السيجارة يعود عليه بالنفع وبالسعادة، هذا الأمر الذي سوف يدور بخاطره وتعالجه أفكاره حتى يتوصل إلى نقطه رئيسية وهي أن ترك التدخين هو منفعة وسعادة".
مستقبل الحملة
وعن تجاوب أهالي مدينة أم الفحم مع هذه الحملة أضاف طارق جبارين: "واجهنا إقبال رائع من قبل الأهالي، خاصة المدخنين، فمجرد أن كنا نعرض الفكره عليهم حتى كانت تتساقط السجائر من أيديهم، وهذا إن دل فإنما يدل على أن كل مدخن بحاجه لشيء بسيط لترك عملية التدخين، وهذا ما قمنا به وليس أكثر". وعن مستقبل هذه الحملة وضح طارق جبارين: "هذه الحملة عبارة عن إنطلاق سلسلة مشاريع قادمة إن شاء الله لمكافحة التدخين، سيكون عملنا متنوع ولن يقتصر فقط على المدخنين، فالوقاية من التدخين أفضل من علاجه في الوقت الحالي".