عمر مصاروة قام باصطحاب الضيوف لزيارة لجهاز التجهيزات الذي يقوم بكافة احتياج الطلاب لبدأ الدراسة مثل توصيل المواد واللوازم للطالب

الجامعة المفتوحة تؤمن أنه من حق كل فرد من أفراد المجتمع أن يعطى الفرصة بالدراسة الجامعية إن رغب وعليه أن يثبت النجاح، فلذلك تمنح الجامعة المفتوحة فرصة الدراسة الجامعية غير المشروطة مسبقاً

قام مهنا فارس مدير المعارف الدرزية في وزارة المعارف في زيارة للجامعة المفتوحة يوم الاثنين بمقرها في مدينة رعنانا وكان في استقبال الوفد عمر مصاروة مدير الإعلام والعلاقات العامة للوسط العربي. ورافق مهنا فارس المفتش المسؤول عن الطلبة الموهوبين والمتفوقين صالح زاهر.



وكان هدف زيارة الوفد، الاطلاع والتعرف عن قرب على الجامعة، أقسامها، مجالات التخصص للدراسة الأكاديمية فيها للقب الأول والثاني، إمكانيات الدراسة لمواضيع غير أكاديمية مثل: الهندسي، مواضيع الطب البديل، استكمالات للمعلمين، إمكانية دمج طلاب موهوبين في الدراسة الأكاديمية خلال فترة الدراسة الثانوية، وبالطبع كيفية التعاون المشترك لتوسيع اطر وإمكانيات رفع عدد الطلاب الدروز والشركس بالجامعات والجامعة المفتوحة خاصة كونها تمنح فرصة القبول الغير مشروط لمن يرغب استغلال القدرات الكامنة لدية دون البدء بإعادة امتحانات ورفع علامات أن كان في البجروت أو البسيخومتري من ناحية، وإمكانية رفع عدد الطلاب منهم ممن يتواجدوا في الخدمة العسكرية الإجبارية كون الجامعة المفتوحة هي الجامعة الوحيدة التي تتيح للجندي في الخدمة الإجبارية أن يدرس دراسة جامعية.

الفرصة بالدراسة الجامعية
تؤمن الجامعة المفتوحة أنه من حق كل فرد من أفراد المجتمع أن يعطى الفرصة بالدراسة الجامعية إن رغب، وعليه أن يثبت النجاح، فلذلك تمنح الجامعة المفتوحة فرصة الدراسة الجامعية غير المشروطة مسبقا.
يذكر أن للجامعة المفتوحة مسار يسمى "سبل الانتقال – אפיקי מעבר" حيث يمكن كل طالب بدأ دراسته بمجال (تخصص) معين في الجامعة المفتوحة ومن ثم الانتقال للجامعة الأخرى ضمن الاتفاق والقبول للسنة الثانية شريطة حصوله على المعدل المطلوب.
يذكر أن عدد طلاب الجامعة المفتوح (للقب الأول – B.A., B.Sc. واللقب الثاني – M.A., M.B.A. , M.Sc.) في السنة الدراسية الحالية وصل لنحو 46000 طالب وطالبة منهم 4000 طالب وطالبة من الوسط العربي.
افتتحت الزيارة في مكتب نائبة رئيسة الجامعة المفتوحة البروفسورة يهوديت جال-عزر حيث رحبت بالضيوف وقدمت لهم الشرح الوافي عن رؤية ومكانة الجامعة المفتوحة في ميدان الدراسة الجامعية في البلاد.

مميزات الدراسة
وتخللت الزيارة لقاءات ومحاضرات قصيرة من المسئولين والمندوبين، عمر مصاروة الذي شرح باختصار عن كافة الميزات للدراسة في الجامعة المفتوحة وعن الخدمات التي تقدمها الجامعة المفتوحة للطلاب العرب خاصة في كافة مراكز التعليم في الوسط العربي، وباقي المراكز في انحاء البلاد. والسيدة راحيل ريمر – المسؤولة عن تعليم الطلاب دون سن الثامنة عشر الذين يدرسون دراسة أكاديمية للقب الأول في العديد من المجالات، ومنهم من يحصل على اللقب الأول ( B.A. أو B.Sc.) قبل حصوله على شهادة البجروت.
 
أكاديميون في عمر صغير
يذكر أنه هنالك قرابة 1000 طالب ثانوي يدرس للقب في الجامعة المفتوحة وحتى اليوم هنالك عشرات الخريجين. بعض الخريجين واصلوا دراستهم للقب الثاني في الجامعة المفتوحة او غيرها وبعضهم أكمل دراسته للقب الثالث (الدكتوراه) وأصبحوا أكاديميون في عمر صغير. يسرائيل زلبرشتيين – مدير مدرسة التعليم التكنولوجي حيث تدرس لشهادة الهندسئي - הנדסאי في العديد من المجالات (كهرباء، الكترونيكا، صناعة وإدارة، برمجة) وايرز لاندو – المسؤول عن دورت "شباك للعالم الأكاديمي – אשנב לאקדמיה"، الدورة المقامة في العديد من الأماكن في أنحاء البلاد والتي تمنح الطالب تذوق الدراسة الجامعية في ثلاث مجالات (العلوم الأدبية والاجتماعية بالإضافة للعلوم الطبيعية)، وسارة طال– مركزة تطوير طاقم التدريس في قسم استكمال المعلمين، التي شرحت عن الخدمات والاستكمالات التي تقوم بها الجامعة بشكل عام وبالوسط العربي بشكل خاض.
يذكر أن للجامعة المفتوحة 11 (من ضمن 50) مركز تعليم في الوسط العربي في البلدان التالية: مجدل شمس، يركا، سخنين مركزان، طمره، الناصرة، أم الفحم، وادي عارة - جبعات حبيبة، بيت بيرل-المركز التكنولوجي، رهط ، بئر السبع مركزان.

توصيل المواد للطلاب
في نهاية الجلسات قام عمر مصاروة باصطحاب الضيوف لزيارة لجهاز التجهيزات الذي يقوم بكافة احتياج الطلاب لبدأ الدراسة مثل توصيل المواد واللوازم للطالب، زيارة في استوديوهات البث للقمر الاصطناعي، زيارة للمكتبة العامة، ومن ثم اجتمع الضيوف والمضيف حول طاولة مأدبة الغداء ولإجمال وتلخيص الزيارة.
عند انتهاء اللقاء أعرب الضيوف عن سرورهم من الزيارة وابدوا استعدادهم للتعاون ولخصوا بأنهم سيرسلون رسالة لإدارة الجامعة لشكرهم ويقدموا من خلالها اقتراح لبرنامج تعاون.