الأمسية أفتتحت بكلمة ترحيبية للأستاذ سعيد الخرومي رئيس الحركة الإسلامية في شقيب السلام رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الأمسية المباركة
المحاضرة الرئيسية كانت للشيخ موسى أبو عيادة تحدث فيها على فضل الاجتماع تحت طاعة الله وعظم هذا الأمر وحضور جلسات الذكر واللقاء في المسجد وما يجده الإنسان المسلم من حلاوة في قلبه الذي يقتقده كثير من الناس
نظمت الحركة الإسلامية في النقب بعد صلاة المغرب من يوم السبت الماضي أمسية إيمانية تخللتها المحاضرة الشهرية التي قوم عليها الحركة الإسلامية في النقب منذ سنوات، محاضرة للشيخ موسى أبو عيادة رئيس الحركة الإسلامية في النقب في مسجد السلام بقرية شقيب السلام بحضور أهالي القرية ووحضور غفير من ابناء النقب.
وأفتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية للأستاذ سعيد الخرومي رئيس الحركة الإسلامية في شقيب السلام رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الأمسية المباركة.
الهجرة الى الله
وكانت المحاضرة الرئيسية للشيخ موسى أبو عيادة تحدث فيها على فضل الاجتماع تحت طاعة الله وعظم هذا الأمر، وحضور جلسات الذكر واللقاء في المسجد وما يجده الإنسان المسلم من حلاوة في قلبه الذي يقتقده كثير من الناس. وهذه الأعمال التي يربي بها الانسان نفسة على الهجرة الى الله والتوجه بقلبه حسيا ومعنويا لربه عز وجل في كل حركاته وسكناته، وشعاره دائما كيف اغير حياتي نحو الافضل والاقرب الى الله حتى يحظى برضوان الله وجنته.
الخطر الكبير والتخلف
وذكرالشيخ موسى أن حياة الداعية هي رسالة التغيير بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم :"من رأى منكم منكراً فليغيره، فواجب الداعية أن يدعو الناس الى رسالة التغيير ورسالة الهدى التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فلذلك لا بد من الحرص الشديد على ايصال رسالة التغيير الى جميع فئات المجتمع والدعوة اليها". كما وأكد الشيخ موسى على أن المستقبل لهذا الدين والنصر والتأييد من الله قادم بوعد الله عز وجل خصوصاً للذين استضعفوا في الارض مستدلاً بآيات كثيرة وأحاديث نبوية. ثم تحدث عن الخطر الكبير والتخلف الذي يحرم الانسان من الاجر والثواب فيجب الحذر منه لانه الله تعالى متم نوره ومن يتخلف انما يستبدله الله تعالى باخر احب واقرب الى الله واصدق. وفي نهاية الأمسية قدم الاخوة في البلد المضيف تكريما للحضور .