هذا التغيير الجذري الذي حدث مع ظهور نتائج البجروت كان متوقعاً ولأول مرة منذ سنين طويلة تشكل العلامة الواقية في ثانويات الطيرة حيزاً كاملاً أي 50% من قيمة العلامة للطالب أي عملياً عودة العلامة الواقية إلى قوتها من أجل خدمة الطلاب
ما ميّز السنوات السابقة ظهور مئات الدفاتر المشكوك فيها حتى وصل الأمر لمستويات كبيرة ومقلقة على مستوى الدولة، أما اليوم فقد تقلص الرقم بشكل كبير جداً فجاءت نتائج ثانوية عتيد الثانوية في عدد الدفاتر المشكوك فيها الى 8 دفاتر فقط من بين 1337 دفتر مقدمة أمّا في ثانوية طوماشن فقد وجد 11 دفتر فقط مشكوك به من بين 647 دفتر
مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة :
نحن نفتخر بهذا الانجاز وندعو طلابنا الذين أفتخر بهم جميعاً للاجتهاد والتميز في الامتحانات القادمة ونقول لهم أن هذه القدرات تُشرف المدينة وتُشرف أهاليهم ومدارسهم
نحن نعلم بأنه توجد شكاوى من قبل قسم من الطلاب بما يخص موضوع العلامة والبلدية تقوم ببحث هذه الشكاوى والبت بها لإيجاد الحلول وسوف يُتخذ قريباً قرارات بكل هذه الأمور
بعد سنوات طويلة عانتها مدارس الطيرة الثانوية في امتحانات البجروت، وبعد أن كانت الامتحانات تُشكل هاجساً كبيراً يقض مضاجع الطلاب ويؤثر على تعليمهم الجامعي والمهني، جاءت نتائج امتحانات البجروت الشتوية، لتبين أن هناك انقلاب حقيقي في نتائج البجروت لمدرسة ابراهيم قاسم الثانوية (عتيد)، وتحسن ايجابي رائع في مدرسة العلوم الثانوية (طوماشن)، بالإضافة للمدرسة التكنولوجية، ومدرسة المفتان التي بدأت تقطف ثمار النجاح من خلال نتائج طلابها.
تصوير Thinkstocphotos
سنوات طويلة شهدت وجود فرق كبير بين العلامة الواقية (מגן) وعلامة البجروت في المدارس الثانوية، في 16 موضوعاً لثانوية عتيد و4 مواضيع في ثانوية طوماشن مع مئات الطلاب، مما حدا بالوزارة لإلغاء قيمة العلامة الواقية، الذي أدى لتضرر جميع الطلاب والمس بهم وخصوصاً ذوو العلامات العالية والمتوسطة. هذا التغيير الجذري الذي حدث مع ظهور نتائج البجروت كان متوقعاً، ولأول مرة منذ سنين طويلة تشكل العلامة الواقية في ثانويات الطيرة حيزاً كاملاً أي 50% من قيمة العلامة للطالب، أي عملياً، عودة العلامة الواقية إلى قوتها من أجل خدمة الطلاب وتوسيع المجال في فرص التفوق والتحصيل العلمي، وهذا يعتبر تغيير جذري وأساسي في كل مدارس المدينة.
نتائج وانجازات:
ما ميّز السنوات السابقة ظهور مئات الدفاتر المشكوك فيها (حشاد)، حتى وصل الأمر لمستويات كبيرة ومقلقة على مستوى الدولة، أما اليوم فقد تقلص الرقم بشكل كبير جداً، فجاءت نتائج ثانوية عتيد الثانوية في عدد الدفاتر المشكوك فيها الى 8 دفاتر فقط من بين 1337 دفتر مقدمة، أمّا في ثانوية طوماشن فقد وجد 11 دفتر فقط مشكوك به من بين 647 دفتر، ولم يتم إلغاء (بسيلاه) أي دفتر مقابل عدد قليل جداً من الدفاتر المشكوك بها في المدرستين. قبل سنتين كانت نسبة الدفاتر الملغيّة والمشكوك بها في الطيرة تصل حتى 20%، أما اليوم فتكاد تصل الى 0% تقريباً، ويُعتبر هذا انجازاً كبيراً من الدرجة الأولى على مستوى الدولة عرباً ويهوداً. النتائج الرسميّة لامتحانات البجروت لطلاب الطيرة جاءت ايجابية ومشجعة، فمن أصل 1337 دفتر قدمت لأول مرّة لامتحانات الشتاء في ثانوية (عتيد) نجح 975 دفتر، أي بنسبة وصلت إلى ما يقارب 75% من الدفاتر. أما في ثانوية (طوماشن) فقد قدموا 647 دفتر، نجح منهم 553 دفتر، مما يُعد نجاحاً كبيراً بنسبة 85%، ويُعتبر هذا انجازاً هاماً للطيرة من الدرجة الأولى، سيؤثر وينعكس ايجابياً على النسبة العامة للنجاح خلال السنة القادمة، حيثُ يُتوقع أن تصل نسبة النجاح في المدينة إلى ما يقارب 60%. وفي السياق نفسه ظهرت أيضاً نتائج متميزة في المدرسة التكنولوجية في الطيرة، ومدرسة المفتان التي قدّم طلابها للمرة الأولى امتحانات البجروت محققين نجاحات مشرفة.
انجاز هام وممتاز
مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة عبّر عن سعادته وفخره بتلك النتائج التي أعادت لمدارس الطيرة أمجادها بعد سنوات طويلة من التراجع وخيبة الآمل، فقال بهذه المناسبة: "هذا يُعد انجاز كبير لثانويات الطيرة على مستوى الدولة والوسط العربي، حيثُ لأول مرة تنخفض نسب الشك في دفاتر طلاب البجروت إلى ما يقارب الصفر، وهذا يُعد انجاز هام وممتاز جاء بعد عمل دؤوب ومهني من قبل قسم المعارف ومديره د. خالد مطر، ومن طرف السيدة "نيتسا"، نحن نعلم بأنه توجد شكاوى من قبل قسم من الطلاب بما يخص موضوع العلامة الواقية (تسيون ماجين) والبلدية تقوم ببحث هذه الشكاوى والبت بها لإيجاد الحلول، وسوف يُتخذ قريباً قرارات بكل هذه الأمور. وهنا لا بد من توجيه الشكر العميق لمدير ثانوية عتيد المربي مزهر فضيلي وطاقم المعلمين الذين بذلوا جهداً كبيراً من اجل الوصول لهذه النتائج المشرفة. كما ونشكر مدير ثانوية (طوماشن) والطاقم التعليمي فيها، ومدير الثانوية التكنولوجية وطاقمها التعليمي، وأوجه الشكر أيضا لإدارتي المفتان ووحدة النهوض بأبناء الشبيبة. نحن نفتخر بهذا الانجاز، وندعو طلابنا الذين أفتخر بهم جميعاً للاجتهاد والتميز في الامتحانات القادمة، ونقول لهم أن هذه القدرات تُشرف المدينة وتُشرف أهاليهم ومدارسهم".