ايعقل ان الصدفه التي نعرفها نحن تتحول الى صدفه حقيقيه فانا اعيش وما زلت اعيش قصه جاءت صدفه وحقيقتا لم ادري كيف اتت تلك الصدفه ولكن هذه الصدفه اعيشها وكانها حلم احلمه وهو جميل جدا واتمنى لو انه لا ينتهي بل يتحول الى حقيقه ولكن بالنهايه تلك امنيه فربما تتحقق وربما لن تتحقق واتمنى لو تبقى الفرحه والسعاده والشعور بالراحه التي اعيشها الان لا تتوقف بل تستمر وتستمر...
ولكن متاكده سيأتي ذالك اليوم الذي ينهي تلك الصدفه الا انني اتمتى من كل قلبي ومن كل روحي ان تصون وتجعل تلك الصدفه وبالاخص الشخص الذي فعل تلك الصدفه بحياتي فهو انسان كالملاك ليس له مثيل فهو انسان شهم قوي وحساس ومهما ساصفه لن أصل الى وصفه فكل الكلمات لن تكفي للتعبير عنه فأتمنى له كل الخير والسعاده والراحه في حياتهوان لا تفارقه البسمه عن وجهه ويبقى الانسان المرح والضحوك لابد...
وبالرغم من ان امنيتي هي رؤيته ولمسه والجلوس بقربه فحتى لو لم اراه لن اندم واحزن يكفيني ان ابقى اسمع صوته واطمن عليه دائما ولكن اذا حصل ورايته ايضا صدقة ساكون حينها اسعد فتاه لاني سوف ارى ذالك الملاك الذي رسمته ذاكرتي الانسان المتفهم للدنيا والمحترم وبالرغم من انه انسان عصبي الا ان تلك العصبيه للحظه واحده تتبدل الى مشاعر مليئه بالحنان والعطف كانه انسان اخر...
ولكن بنفس الوقت اسأل نفسي لو جمعتنا الحياه يوما وتقابلنا ماذا سيحصل بذالك اليوم وماذا ستكون النتائج ربما ابالغ ولكن فعلا لا ادري ايعقل بان ذالك الشخص يفكر بما افكر به وبما اشعر به ولكنني بنفس الوقت اشعر بانني ابالغ بذالك الشيء ولكن لا احد يعلم مدى شعوري بالسعاده والفرحه التي تملى قلبي فعندما اكون حزينه ومهمومه فقط عندما اسمع صوته انسى كل ذالك فكم اتمنى لو تجمعنا صدفة اخرى واستطيع رؤيته فلو لم تجمعنا الايام اتمنى ان لا ينتهي ذالك الحلم بل يستمر ويستمر وبالرغم من انه يجعلني افكر دائما ودوما ولكن في نفس الوقت لا يهمني ابدا المهم ان ابقى معه حتى سماع صوته فقط يكفيني ولا اريد شيء اخر...
وبالنهايه سأكرر امنيتي الوحيده بتلك الحياه بأن تكون ايها الملاك سعيدا ومرحا ومرتاحا بحياتك وان تنجح بكل خطزه تخطو بها وان تستطيع ان نحقق كل اماليك وامنياتك بتلك الحياه وان تواجه كل الصعوبات بأهون السبايل والطرق من كل قلبي اتمنى لك الخير والسعاده يا حياتي...
اهداء الى اغلى واعز صديق محمد
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net