صرصور :

أعتقد أن المجتمع العربي بكل مكوناته لن يجد أمامه كما لم يجد في الماضي بديلاً على أن يكون في حالة إستنفار وجاهزية كاملين لمواجهة الأسوأ

على أثر إنضمام كاديما للإئتلاف الحكومي وإبقاء الإنتخابات للكنيست في موعدها ألأصلي في تشرين ثاني 2013، أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على أن هذه الخطوة تدل مجدداً على أن مِلَة العنصرية واحدة، وأن المصلحة الحزبية هي صاحبة الكلمة العليا في تحديد المشهد السياسي، ولا أمل يُرجي من هذه الحكومة التي ستعزز أجنداتها الرافضة لأي تقدم في الملفين الأساسيين : المساواة على مستوى الداخل، والسلام على مستوى الخارج".

وقال :" صحيح أن المفاجأة كانت سيدة الموقف سواء في قرار نتنياهو بتبكير الإنتخابات البرلمانية، أو في قراره وقرار ( موفاز) بإقامة حكومة وحدة وطنية ، إلا أنه لا مفاجأة في إلتقاء حزب الليكود وابنه المستنسخ (كاديما) تحت مظلة واحدة. فأيدولوجية الحزبين متقاربة، وأجنداتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية متشابهة ، كما أن مواقفهم حيال الملفات الكبرى ذات العلاقة مع فلسطين واحدة إلا في بعض الجوانب التجميلية ، وعليه فلا نتوقع بعد إقامة حكومة الوحدة الوطنية تجديداً في السياسة الإسرائيلية".

 حالة إستنفار
وأضاف الشيخ صرصور :" أعتقد أن المجتمع العربي بكل مكوناته لن يجد أمامه كما لم يجد في الماضي بديلاً على أن يكون في حالة إستنفار وجاهزية كاملين لمواجهة الأسوأ. هذا هو قدرنا بغض النظر عمن سيكون في السلطة ، فالكل في عنصريتهم سواء ، كما أننا في الهم سواء ، وعليه علينا أن نكون في الهِمّة سواء".