المتضامنون كانوا من عدة جمعيات لدعم الاسرى والسجناء والقوى الوطنية ومن اقرباء الاسرى انفسهم الذين عبروا عن تمسكهم بمطالب الاسرى العادلة من أجل حقوقهم وتغيير التعامل المذل لهم
وقف مجموعة من الناشطين من العرب واليهود يرفعون صور الاسرى والأعلام الفلسطينية على مداخل عكا البلدة القديمة وبالتحديد على دوار غسان الكنفاني باسمه العربي الذي يعرف اليوم بدوار المدفع، تضامناً مع مطالب الاسرى الفلسطينيين وأيضاً من اسرى عرب الـ 48 غير المشمولين على قائمة المفاوض الفلسطيني في رام الله، كما تطلب اسرائيل فهم اسرى حاضرون غائبون في السجون الاسرائيلية الذين قد فتحوا بإضراب مفتوح عن الطعام والماء منذ بضعة اسابيع اضراب الامعاء الخاوية تحت اسم وشعار الجوع ولا الركوع، وسنكسر شوكه السجان.
"وقد وقف المتضامنون مع الاسرى في مدينة عكا وقفة العزة والكرامة بإصرار وعزيمة رغم استفزاز يهود يمينيون ومضايقتهم وكذلك الامر من قبل الشرطة التي تواجدت. وهنالك سيارة التي كانت قد استفزت المتضامنين وعادت من اجل الاستفزاز قد غير سائقها اتجاهه بعد أن شاهد الكاميرا تقوم بتصويره وتوثيق الاستفزاز" كما أكد أحد المتضامنين.
التمسك بمطالب الاسرى
المتضامنون كانوا من عدة جمعيات لدعم الاسرى والسجناء والقوى الوطنية وأيضا من اقرباء الاسرى انفسهم، وقد عبر الجميع عن تمسكهم بمطالب الاسرى العادلة من أجل حقوقهم وتغيير التعامل المذل لهم. اذا كان بالسجن الاداري غير المبرر والمجحف الذي يتعارض مع الديموقراطية وخصوصا أن اسرائيل تتغنى بالديموقراطية للعالم وليتوقف العزل الانفرادي للنيل من معنويات الاسرى وإعطائهم حقوقهم الاساسية كما ينص القانون الدولي. وأيضا من تمكينهم من الدراسة وإدخال الكتب والجرائد وتحسين ظروفهم الحياتية داخل السجون الاسرائيلية وتمكينهم من ملاقاة اسرهم وعائلاتهم في الزيارات وتمكينهم من الاتصال الهاتفي ايضا.
دعم الاسرى
كما دعا المتظاهرون الى تمكين الاسرى من زيادة مبلغ الكنتينا وتوفير الاحتياجات فيها من مواد غذائية وغيرها وتوفير الخضار والفواكه لهم وغيرها من المطالب الشرعية حسب القانون. وفي قرابة الساعة الثالثة وصلت من حيفا قافلة المركبات وعليها الاعلام الفلسطينية لينضم اليها المعتصمون متجهين الى القرى العربية في الشمال بداية الى جديدة المكر كفرياسيف ابوسنان وصولاً الى الشاغور بقرى مجدالكروم البعنه دير الاسد نحف والى البطوف عرابه سخنين وصولا الى قرية شعب لتنتهي بالساحة المركزية. وأكد المشاركون عن استمرارهم بدعم الاسرى حتى تستجيب سلطات مصلحة السجون لمطالب الاسرى وأنهم سيعلنون عن فعالياتهم وخطواتهم القادمة الداعمة للأسرى كما وسيعملون على اثارة قضيتهم بكل الوسط العربي حتى الى الرأي العام العالمي.