أبرز ما جاء في البيان:
30% ممن أستطلعوا هم من المؤيدين الطبيعيين للخدمة المدنيّة فكيف لنا اعتبار العيّنة تمثيلية؟!!
البحث اعتمد اختيار ما يقارب ثلث العيّنة المُستَطلَعة ممن يخدمون في اطار المشروع او ممن أنهو السنة الاولى
لا يمكن لنا أن نفصل بين توقيت نشر الاستطلاع وعقد المؤتمر حوله، وبين محاولات الحكومة اعادة صياغة قانون "طال"
وصل الى موقع العلاب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أطر شبابية مختلفة، جاء فيه ما يلي " يستمر الباحث الأكاديمي سامي سموحة بتقديم الغطاء البحثي-العلمي على الدعاية النفسيّة التي تمارسها مديرية الخدمة "المدنية"، ولم يفاجئنا عرض استطلاع جديد حول مواقف الشباب تجاه الخدمة المدنيّة، يفتقد المهنيّة الأكاديميّة، ويوظّف تفسير النتائج وفقا لمصالح الدعاية الترويجيّة للخدمة المدنيّة-الاسرائيلية".
وأضاف البيان "اذ اعتمد البحث اختيار ما يقارب ثلث العيّنة المُستَطلَعة ممن يخدمون في اطار المشروع او ممن أنهو السنة الاولى، أي ان 30% ممن أستطلعوا هم من المؤيدين الطبيعيين للخدمة المدنيّة، فكيف لنا اعتبار العيّنة تمثيلية؟!! يتحدث البحث عن أن قرابة ال 40% من الشباب تؤيّد الخدمة المدنيّة، ولكن في المقابل يبيّن البحث أن ما يقارب 50% لا يملكون المعلومات الكافيّة عن المشروع، ومع ذلك، فقد تعمد الاستطلاع شمل مواقفهم بعد أن عُرّفت الخدمة المدنية على انها عمل تطوعي لخدمة ومساعدة المجتمع، مما ادى بدوره لتجيير الأصوات".
اعادة صياغة قانون "طال"
وأردف البيان " لا يمكن لنا أن نفصل بين توقيت نشر الاستطلاع وعقد المؤتمر حوله، وبين محاولات الحكومة اعادة صياغة قانون "طال" وما يسمى "بتقاسم العبء القومي" الذي يهدف لفرض التجنيد الاجباري على الجميع.
في مقابل تشكيكنا بمهنيّة النتائج للأسباب، آنفة الذكر، وهي بكل الحالات تشير الى انخفاض في نسبة المؤيدين للخدمة المدنية استنادا الى ذات الأبحاث التي أجراها سموحة عاميّ 2009 و 2008، نؤكد على رفضنا المبدئي لمشروع الخدمة المدنيّة، الذي ما زلنا نرى به خطرا محدقا يهدد هويّة شبابنا الوطنيّة، وقد بيّن الاستطلاع الحالي ذلك اذ اشار الى أن ما يقارب ال 85.6% ممن يخدم في الخدمة المدنية يؤمن بحق اسرائيل في الوجود كدولة "يهودية ديمقراطيّة" في مقابل ما يقارب 50% ممن لا يخدم في المشروع.
ختاما نؤكد على استمرارنا في مناهضة مشروع الخدمة "المدنية" وحملاتنا الوطنيّة في ذلك، حيث يبين الاستطلاع الحالي ان الشباب الفلسطيني مذوّت لها، وما محاولات شن الدعايّة النفسيّة سوى مؤشر لنجاحها ومحفز لتعزيزها".
الأطر الموقعة
مؤسسة القلم الأكاديمية - الحركة الإسلامية، اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي والتجمع الطلابي، جمعيّة اقرأ، اتحاد الشبيبة الشيوعيّة والجبهة الطلابيّة، أبناء البلد- الدائرة الطلابيّة، جمعيّة الشباب العرب- بلدنا، المؤسسة العربية لحقوق الانسان – حركة حق الشبابية، الشباب العربي- جمعيّة الثقافة العربيّة، جمعية تشرين لإحياء الثقافة – الطيبة، مجموعة خطوة- الرملة واللد، " مركز الجماعة"، رابطة مداد-رابطة الطلاب الأكاديميين كفر برا، مجموعة "شفاعمروالغد".