مدير المدرسة يونس الأطرش:
من دواعي سروري وفخري أن يتم إختيارنا كمدرسة رائدة في التربية المتميزة هذا يدل على الإنجازات المختلفة التي رصدتها المدرسة
التعاون المشترك والتكاتف ما بين أفراد الطاقم وتحمّله للمسؤولية بالإضافة إلى التعاون من قبل أولياء الأمور كان السبب من وراء نيلنا هذا
حازت مدرسة واحة النخيل في عرب الأطرش بالنقب على لقب "مدرسة رائدة في التربية المتميزة" كواحدة من ست وعشرين مدرسة على المستوى القطري والمدرسة العربية الوحيدة ضمن ست مدارس على مستوى لواء الجنوب للعام الدراسي الحالي.
ويندرج هذا اللقب ضمن مشروع "مدارس رائدة في التربية المتميزة" والتي تعمل على تحديد المدارس المتميزة في مجالات مختلفة: إدارية، تنظيمية، تربوية، إجتماعية. والتي يتمّ إختيارها بالتنسيق مع المفتشين والمسؤولين في وزارة المعارف.
المسيرة التعليمية
يتمّ تطبيق هذا المشروع ضمن مرحلتين: في المرحلة الأولى تتلقى المدرسة إرشاد من قبل مختصين وقياديين في هذا المجال، حيثُ يعملُ طاقم من المدرسة بالتعاون مع المرشدين على تطبيق مبدأ تربوي بناءً على خطة عمل مُحددة، أما المرحلة الثانية فتقوم المدرسة من خلالها بمرافقة وإرشاد خمس مدارس أخرى حتى تحسّن أداءها وتَرفع جودة العمل في مسيرتها التعليمية.
اللمسات الأخيرة
بهذا الخصوص، عُرفت مدرسة واحة النخيل بإدارتها السديدة وطاقمها المهني الجادّ ومشاريعها المتعددة التي جعلتها تستحق هذا اللقب، وهي الآن تعمل ضمن المرحلة الأولى والتي تسعى من خلالها للعمل على تطبيق المبدأ التربوي الذي تمّ إختياره بالإتفاق مع طاقم المعلمين عامةً، وهو "تحسين الدافعية لدى الطلاب"، عن طريق ورشات عمل مع المرشدة ومحاضرات من قبل مختصين، حيثُ تمّ اليوم تمرير المحاضرة الأولى ضمن ثلاث محاضرات لطاقم المعلمين من قبل الأستاذ خالد السيد وهو مستشار تربوي ويضع اللمسات الأخيرة على رسالة الدكتوراة في مجال "الدافعية".
تعزيز الدافعية لدى الطلاب
وقد لاقت المحاضرة تفاعلاً واستحسانًا من قبل طاقم المعلمين الذين تعرفوا على فعاليات وأدوات من شأنها تعزيز الدافعية لدى الطلاب. ويرافق المدرسة في الإرشاد لهذا المشروع السيدة نيطاع يسرائيلي وهي مديرة متقاعدة ومرشدة رئيسية ضمن العاملين في مجال "مدارس رائدة في التربية المتميزة"، فهي تعمل مع الطاقم الإداري للمدرسة بتعاون وتفاعل مشترك وتسير معهم نحو التميز.
الإنطلاق إلى الشموخ والتميّز
أما مدير المدرسة يونس الأطرش فقد عقّب على نيله هذا اللقب قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري وفخري أن يتم إختيارنا كمدرسة رائدة في التربية المتميزة، فهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدل على الإنجازات المختلفة التي رصدتها المدرسة، وإلى العمل الدؤوب الذي يبذله الطاقم في سبيل إنجاز العملية التعليمية على أتمّ وجه، فأنا أؤمن أنّ التعاون المشترك والتكاتف ما بين أفراد الطاقم وتحمّله للمسؤولية بالإضافة إلى التعاون من قبل أولياء الأمور كان السبب من وراء نيلنا هذا اللقب، وإني لأرى أنّ مثل هذا المشروع يُساهم في تطوير وتنمية المهارات والطاقات المدرسية لكلٍ من الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء، ومن مقامي هذا أتقدّم بجزيل الشكر للسيدة نيطاع يسرائيلي التي رافقتنا منذ بداية العام الدراسي وإلى طاقم المعلمين الذين لم يوفروا جهدًا في سبيل إثبات استحقاقنا لهذا اللقب والإنطلاق في صرحنا إلى الشموخ والتميّز".