إنتظرت قرب المحطه لكن الحافلة تاخرت لأن عدد المسافرين لم يكتمل وبعد عدة دقائق وصلت، صعدت الى الحافلة وجلست خلف السائق إنطلقت الحافلة متجهة الى مدينة حيفا وبطريقها صعدت إلى الحافلة فتاة بعمر الربيع تضّج بالأنوثه جلست قربي تعرّفت اليها تحادثنا كانت طيبة القلب حنونة رقيقة صاحبة شخصية قوية مرحة متفائلة عيونها الملائكية أسرتني، كانت الطريق مزدحمة والوقت يمر ببطئ وانا مستمتع بالحديث معها كان صوتها لا يقاوم أنثى لكن لها زئير أسد، إبتسامتها ضحكتها وأسلوبها بالحديث يدل على أنها محنكة تجيد الحوار أعجبتني جرئتها وقوة شخصيتها تبادلنا الحديث ولكل بداية نهاية وصلت الحافلة إلى المحطة الفتاه تنظر اليّ تسلّم وهي بطريقها إلى النزول تركت معي تذكارا وإذا بأحد ما يطبطب على كتفيّ بقوه وبعد أن إرتجفت قليلا فتحت عينيّ واذا بأمي توقظني من النوم، ايا حلما راودني متى تتكرر ؟

فلنلتقي، قفي، اقتربي، عانقيني، قبليني
كي لا انساك
فالطريق مليء بالورود بالزهور
بالمنظر الجميل
اقتربي وضميني
ادوس فوق الشوك، فوق النار، اموت
كي لا تعاني لوعة الحرمان خلع من ثيابي اتشرد اتعرى
كي تنسي طعم الاحزان
اواه عذبني الشوق ودواه اللقاء,,, فلنلتق

ناريمان
يا اجمل وارق انسان
يعجز عن وصف جمالك اي لسان
صوتك اسمعه وتستمتع به كل اذان
اكتب لك دون عنوان
اكتب كل مافي قلبي من اغان والحان
يا اجمل واحن انسان
يا من علمني جمالك الكتابة باتقان
يا من وضعتني زمن النسيان
استطيع قول كلمة احبك على مسمع كل اذان
متيم بك انا عاشق ولهان
ولا اعرف اللاكون واحدا يضمني ويضمك
قصر الحب هو مسكني ومسكنك
فالحب كالعطف كالحنان
ينسيك طعم الاحزان
اتسألينني مصير الحزن ؟
درب لست ادريه
قلوبنا على العشق دليل لست اخفيه
مشاعرنا تفجر الف بركان
تنسينا طعم الاحزان
فأن مات القلب في نظري
بات الحزن قدري
لا
فقد استيقظ القلب وعادت نبضاته
يبدو انه الحب وانا لست ادري

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net