دعت وزيرة الثقافة البريطانية منظمي أسبوع الموضة، الذي يبدأ الاثنين، إلى العمل بنفس القرار الذي اتخذه منظمون إسبان، ومنع العارضات شديدات النحافة من المشاركة
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن بيان للوزيرة تيسا جويل قولها إنّ "الدعاية التي تقوم بها صناعة الموضة لجمال يكون موازيا للهزال، تبدو خطيرة على الصحة، فضلا عن تأثيرها في البنات صغيرات السنّ
"
ومضت تقول إنّ الفتيات المراهقات تحاكين وتحلمن بأن تشبهن عارضات الأزياء
وهو ما يدفعهن إلى الجوع الاختياري للتشبّه بهنّ
"\
وحيت الوزيرة قرار المنظمين في مدريد بمنع العارضات الهزيلات
غير أنّ المجلس البريطاني للموضة رفض دعوة الوزيرة قائلا إنّه لا يستطيع توجيه المنظمين حول كيفية تسيير عروضهم وكذلك "عدم قدرته على الندخل في المعايير الجمالية التي يقررونها
"
وفي المقابل تمّ إلغاء الحصّة المخصصة للصور والتي كانت مقررة الأحد، لتفادي مزيد من الدعاية
وتميّز أسبوع الموضة في إسبانيا الذي انتظم في مدريد قبل أيام بمنع صعود العارضات اللاتي يقلّ مؤشر "الكتلة الجسدية لديهن عن 18" من الصعود على الركح
وبرّر المنظمون قرارهم بكونهم يريدون أن تعكس العارضات "صورة للجمال والصحة
"
وتعتبر منظمة الصحة العالمية كلّ من يقلّ مؤشر الكتلة الجسدية لديه عن 18
5 شخصا ناقصا من حيث الوزن
ويتمّ احتساب المؤشر بقسمة الوزن، بالكيلوغرام، على مربّع حجمه بالمتر
وحتى يتفق مؤشرها مع المعيار الرسمي، ينبغي لكل عارضة يبلغ طولها 1
75 متر أن تزن 57 كلغ، في الوقت الذي يبلغ معدّل وزن العارضات، حاليا، في مثل هذا الطول 52 كلغ فقط