الدورات تشمل تدريس مواد مختلفة في مجال الجبر وعلم النفس والكتابة العلمية

مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري:
المشروع يساهم في رفع وعي الطلاب في مجالات عديدة فكريا، ثقافيا وتربويا نحو بناء طالب خلوق ومثابر ذي شخصية خيّرة ركيزتها العلم والأخلاق الحميدة

قامت مدرسة ابن سينا الشاملة، في قرية نحف، بتبني مشروع أكاديمي هام، بحيث يدرس الطلاب خلاله عدة دورات في مجالات مختلفة، تدرس في السنة الأولى في جامعات البلاد. هذه الدورات تشمل تدريس مواد مختلفة في مجال الجبر، علم النفس، والكتابة العلمية. يستمر هذا المشروع مدة ثلاث سنوات، وقد بدأ العمل حاليا من خلال دورتين اثنتين: الأولى في مجال علم النفس وتشمل ثمانية لقاءات يقدمها المحاضر الدكتور إيهاب زبيدات- مسؤول قسم الأبحاث في كلية سخنين، والدورة الثانية في مجال الكتابة العلمية ، يتم تدريسها خلال ثمانية لقاءات يقدمها المحاضر البروفسور ميخائيل كرايدنر.

 
وقالت مركزة هذا المشروع المعلمة ختام قيس: "إن المحاضرات تقدم في مجالات مختلفة، تدرس بطريقة شيقة بحيث يتم دمج آليات وسبل تعليمية مختلفة، الأمر الذي يساهم في تنمية مهارات الطالب وملكته العلمية والأدبية على حد سواء، كما وتساهم في استنفاذ القوى الكامنة لديه من اجل أن يوظف طاقاته الإبداعية في المستقبل، كما وأن المشروع يهدف الى كشف الطلاب على معلومات بمستوى أكاديمي، وكشفهم على مصطلحات علمية حديثة توسع آفاقهم المعرفية، وتساهم في بعث الطاقات الكامنة لديهم ومجابهة كافة التحدّيات وصنع مستقبل أفضل، مفعم بالنماء والازدهار.

رفع الوعي
مدير مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف المربي هيثم قادري قال أن هذا المشروع يساهم في رفع وعي الطلاب في مجالات عديدة فكريا، ثقافيا وتربويا، نحو بناء طالب خلوق ومثابر، ذي شخصية خيّرة، ركيزتها العلم والأخلاق الحميدة. كذلك ينمي ويقوي الدافعية ويحفز الطلاب نحو تبني منهج التعلم لأنه خير سلاح للإنسان. كما أن هذا المشروع يفتح لهم المجال لاستقصاء المعلومات في مجالات تعليمية مختلفة ويقدم لهم إرشادا وتوجيها مهما يمكنهم من التأقلم والتكيف لاحقا في الحقل الأكاديمي ويمنحهم فرصة للإبداع والتميز نحو دروب النجاح وبناء المستقبل.