أبرز ما جاء في البيان:
الأسرى يطالبون المؤسسات الحقوقية الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى تشكيل لجنة قانونية لتكون إلى جانب اللجنة القيادية المركزية للإضراب أثناء التفاوض مع مصلحة السجون الإسرائيلية
طلب الأسرى يأتي لتثبيت المطالب التي تتم الموافقة عليها حتى لا يُسمح لمصلحة السجون التنصل أو التراجع عن ما يتم التوصل إليه مع الأسرى كما حدث في إضراب أيلول العام الماضي عندما أبلغت الأسرى موافقتها على إنهاء العزل الانفرادي من خلال تجميع المعزولين في قسم واحد ولم تلتزم بتعهداتها
وصل لموقع العرب بيان صادر عن مركز الدفتع عن الحلايات والحقوق المدنية "حريات" جاء فيه ما يلي: "في رسالة وصلت لمركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" عن طريق الأسير محمود غلمه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في سجن عوفر أشار فيها أن الأسير شادي شلالده ممثل معتقل عوفر واللجنة النضالية في السجن التي تضم كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وبإسم مئة وسبعون أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام أن جميعهم يطالبون المؤسسات الحقوقية الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى تشكيل لجنة قانونية لتكون إلى جانب اللجنة القيادية المركزية للإضراب أثناء التفاوض مع مصلحة السجون الإسرائيلية".
تصوير ThinkStock
وأضاف البيان: " وذلك لكي يتم تثبيت المطالب التي تتم الموافقة عليها حتى لا يُسمح لمصلحة السجون التنصل أو التراجع عن ما يتم التوصل إليه مع الأسرى، كما حدث في إضراب أيلول العام الماضي عندما أبلغت الأسرى موافقتها على إنهاء العزل الانفرادي من خلال تجميع المعزولين في قسم واحد، ولم تلتزم بتعهداتها ولهذا أعلن الأسرى في سجن عوفر اليوم رفضهم لقاء لجنة مصلحة السجون الإسرائيلية إلا بحضور اللجنة القانونية الفلسطينية".
موقف وطني
وتابع البيان: "كما أشارت الرسالة إلى الحالة الصحية المتردية للأسير سامر عبد اللطيف البرق الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 15/4 رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، وضرورة نقله إلى مستشفى مدني لتقديم الرعاية الصحية المطلوب له، محملين إدارة سجن عوفر المسؤولية عن حياته. بدوره أشاد مركز الدفاع عن الحريات بالموقف الوطني الموحد الذي يتجلى في سجن عوفر والصلابة والتصميم الذي يتحلى به الأسرى الذين يؤكدون أنهم ماضون في إضرابهم حتى تحقيق أهدافه وأن جميعهم سيلتحقون بالإضراب إذا ما وقعت أية تطورات على ساحة السجون".