المعرض ضمّ مجموعة من الصور الصحفية التي وثقت تفاصيل جريمة حصار كنسية المهد ولحظات إبعاد المحاصرين فيها
إفتتحت الجامعة العربية الأمريكية والحملة الوطنية لمبعدي كنسية المهد "أحياء" معرضًا للصور الفوتوغرافية بعنوان "حصار وإبعاد كنيسة المهد"، وذلك للتذكير بقضية 39 فلسطينيًا مضى على إبعادهم عشرة أعوام، ولم يعد إلا واحد منهم شهيدًا الى أرض الوطن في العام 2010.
وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين أبو الرب، ورئيسة الحملة الوطنية "أحياء" كفاح حرب، بحضور مدير العلاقات العامة فتحي أعمور، ورئيس قسم الأنشطة في عمادة شؤون الطلبة محمد كميل، وممثل محافظة جنين إياد ستيتي، ومجموعة من أساتذة وموظفي وطلبة الجامعة.
المبعدين يمثلون جميع أبناء الشعب الفلسطيني
وضمّ المعرض مجموعة من الصور الصحفية التي وثقت تفاصيل جريمة حصار كنسية المهد ولحظات إبعاد المحاصرين فيها، إضافة الى صور الشهيد عبد الله دواد أحد المبعدين الذي استشهد في منفاه. وقد ألقى الدكتور نور الدين أبو الرب كلمة قال فيها: "إن قضية المبعدين لا تقل أهمية عن القضايا الوطنية الأخرى ويجب تحريكها على المستويين الدولي والشعبي". وأضاف أبو الرب: "إن المبعدين والبالغ عددهم 39 مواطنًا يمثلون جميع أبناء الشعب الفلسطيني، وقد بذلوا التضحيات الكبيرة في سبيل القضية الفلسطينية، وتحملوا آلام الغربة والإبعاد من أجل صون كرامة شعبهم، وتحقيق آماله وأحلامه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
التذكير بقضية المبعدين
كما ووجّه أبو الرب رسالة للمبعدين أكد فيها على أنهم سيبقون في قلوب ووجدان جميع أبناء الشعب الفلسطيني، متمنيًا بأن يكونوا قريبًا بين أهلهم وفي أرضهم المقدسة. ومن جانبها أكدت كفاح حرب: "إن المعرض جاء بهدف التذكير بقضية المبعدين التي مضى عليها عشرة أعوام، وتسليط الضوء من خلال الصور على الجريمة المتمثلة في حصار الكنسية، لنقل ما حدث للأجيال التي كانت تعيش مراحل الطفولة في ذلك الوقت".
تحريك قضية المبعدين بشقيها القانوني والإنساني
وأضافت حرب بأن الحملة الوطنية تهدف لتحريك قضية المبعدين بشقيها القانوني والإنساني، حيث توجهت برسائل للمندوب السامي لحقوق الإنسان في جنيف وفلسطين، للعمل الفوري من أجل حلّ قضية المبعدين وضمان عودتهم لأهلهم ووطنهم أحياء، إضافة الى تفعيل القضية بشكل أكبر على الساحة الفلسطينية.