البرنامج أفتتح بالوقوف وإنشاد النشيد الوطني الفلسطيني (موطني) ومن ثم تحدث الحاج سليم شلاعطة والد الأسير خضر شلاعطة من سخنين الذي بدوره شكر كل من شارك في فعاليات التضامن
جازي بدارنة في كلمته بالنيابة عن الحركة الوطنية الاسيرة دعا الى تصعيد المشاركة الشعبية لنرقى الى مستوى المعركة وحث الجميع للحاق بالاحتجاجات من أجل انفسنا ومن اجل ابطال شعبنا
الاسير المحرر داهش عكري القى رسالة الاسير المضرب عن الطعام ليومه الـ75 على التوالي ثائر حلاحلة والتي وجهها لطفلته فأثارت مشاعر الحضور الذي هتف بحياة الاسرى وحقهم بالحياة
شارك حشد من اللجنة الشعبية والحراك الشبابي وممثلي الجمعيات الفاعلة في قضية الأسرى، بالاضافة لأهالي الأسرى من عدة قرى ومدن عربية بالبلاد في فعاليات خيمة الاعتصام المنصوبة قبالة مبنى المركز الرياضي وسط مدينة سخنين، والتي جاءت بهدف الوقوف بجانب الأسرى عامة والاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية بشكل خاص.
تولى عرافة البرنامج الخطابي المحامي اياد خلايلة، والذي أكد أن صمود الاسرى هو صمود اسطوري امام التعنت الاسرائيلي ، وأن الأسرى قد أكدوا أنهم ماضون في طريق الاضراب عن الطعام، ومناهضة ممارسات سلطات السجون بمعركة الامعاء الخاوية، وأنه لا تراجع إلا بتحقيق جميع الطلبات.
دعم ومساندة الأسرى
افتتح البرنامج بالوقوف وإنشاد النشيد الوطني الفلسطيني (موطني) ، ومن ثم تحدث الحاج سليم شلاعطة والد الأسير خضر شلاعطة من سخنين، الذي بدوره شكر كل من شارك ويشارك في فعاليات التضامن والتأييد للاسرى، ووجه كل الشكر لأهالي الاسرى على صمودهم ، كما وشكر للشبيبة الذين اعلنوا الاضراب عن الطعام في الخيمة منذ عدة أيام. كما وتحدث المحامي سليم واكيم، عن الاسرى ومعاناتهم اليومية والظروف الحياتية التي أصبحت لا تطاق في ظل تعنت سلطات السجون، فهم يواجهون بصدورهم العارية وامعائهم الخاوية، وما يتمنوه هو أن نقف معهم وإلى جانبهم، وأكد واكيم: "لا أحد يعرف كم يعطي ذلك معنويات لمواجهة الصراع مع المحتل، وأمام من يحاول أن يسلبهم حياتهم ، وكل وقفة منا يعطي هذا الصراع زخماً وابعاداً كبيرة، فمن المهم أن نعرف كيف تلعب اللعبة الاعلامية، فهم يحاربون في السجون بالامعاء الخاوية ويتم التعتيم عبر وسائل الاعلام الرسمية عما يحدث، ومن المهم أن يقوم الاعلاميون بنشر ما يحدث في السجون لأنه الأهم في هذه المعركة، وكلنا مطالب بالوقوف مع هؤلاء الابطال".
الارتقاء بمعركة الأمعاء الخاوية
أما غازي بدارنة في كلمته بالنيابة عن الحركة الوطنية الاسيرة، دعا الى تصعيد المشاركة الشعبية لنرقى الى مستوى المعركة ، وحث الجميع للحاق بالاحتجاجات من أجل انفسنا وابطال شعبنا، واكد أن "الحركة الاسيرة تمر بظروف بغاية الصعوبة، خاصة وأن الاسرى ينوبون عنا، فهم يتواجدون هناك في السجون لأنهم تصدوا ووقفوا في وجه الاحتلال". وروت جهينة حسين قصة إبنها الذي عانى الأمرين خلال إعتقاله وما تبعها من حبس ومضايقات وإطلاق الاشاعات لتحطيم شخصية الشباب الوطنيين، فكانت قصة مؤثرة للغاية ، وطالبت حسين الجمهور العربي إعطاء الأسرى حقهم حتى بعد خروجهم ودمجهم بمجتمعهم وبين أبناء شعبهم. أما الاسير المحرر داهش عكري القى رسالة الاسير المضرب عن الطعام ليومه الـ75 على التوالي ثائر حلاحلة والتي وجهها لطفلته، فأثارت مشاعر الحضور الذي هتف بحياة الاسرى وحقهم بالحياة. واختتم اللقاء بقراءة شعرية للشاعر الصبي براء غنامة الذي انشد قصائد لشعراء المقاومة الفلسطينية محمود درويش وسميح القاسم.