أمير بشارات:

لا نتبع لأي حزب ولا لأي طرف سياسي بل نعمل على رد كل توجه من أطراف سياسية معنية بالأمر

عنان حجير:

الصفحه والفكرة "قال عرب بينادونا" تمثل جميع طلاب المركز الأكاديمي كرمل وتعتبر منبرا لاكاديميين العرب في مجال الحقوق وإدارة الأعمال بكل فروعها

الصفحة تهدف لمنهاج ترفيهي سوف يتبع للسنين القادمة لذلك يتطلب من كافة الطلاب المشاركة لهدف إستمرارية هذه الفكرة بالسنوات القادمة

طلاب كلية الكرمل في حيفا خابت آمالهم ن لجنة الطلاب الموجودة في الكلية والتي تسعى دائمًا لتنظيم حفلات وبرامج ترفيهية للطلاب في الأعياد العبرية، فلذلك قرر الطلاب أن يحتضنوا حفلة شرقية من إخراجهم فقط للطلاب العرب في الكلية.

أمير بشارات

 ولذلك قام كل من أمير بشارات وعنان حجير – طلاب في مدرسة الحقوق في الكلية – عبر الشبكة الإجتماعية الفيسبوك بتجنيد الطلاب العرب بصفحة وعنوان واحد، للتنسيق والتحضير لحفلة ينهون فيها السنة الدراسية.

ردود فعل جميلة
في حديثنا مع الطالب أمير بشارات إبن يافة الناصرة والذي يدرس سنته الأخيرة في الكليه، قال: "على مدى ثلاث سنوات تعليمي في الكلية كانت حفلات وفعاليات لجنه الطلاب تقتصر على عيد رأس السنة العبريه وعيد التنكر، وفيها قام منظمو الحفلة على باجرائها في تمام الساعة العاشرة ليلا وإنهائها في ساعات الصباح، مما أدى إلى تواجد بعض الطلاب العرب وقليل جدًا منهم نساء. قررنا أولًا سماع مدى تعاون وإستجابة الطلاب العرب للفكرة، وبعد تقبل ردود الفعل الجميلة قررنا الإعلان عن الحفلة وتحضير جميع واجباتها فورًا".

أصحاب المصالح المجاورة
ثم أضاف بشارات: "لا نتبع لأي حزب ولا لأي طرف سياسي، بل نعمل على رد كل توجه من أطراف سياسية معنية بالأمر". من جهته قام الطالب عنان حجير بالتحدث وقال: "الصفحه والفكرة "قال عرب بينادونا" تمثل جميع طلاب المركز الأكاديمي كرمل، وتعتبر منبرا للاكاديميين العرب في مجال الحقوق وإدارة الأعمال بكل فروعها. نقبل، بل ونرحب بعروض تُقدم من قبل أصحاب المصالح المجاورة لأماكن تواجد الطلاب بهدف إستغلال المكان والصفحة لعرض أسعار مخفضة على الطلاب وكسب ثقتهم".

عنان حجير

سماع الآراء المتعددة
وأضاف حجير: " الصفحة تهدف لمنهاج ترفيهي سوف يتبع للسنين القادمة، مع العلم أننا كمبادرين، طلاب سنة أخيرة وسنة ثانية، لذلك يتطلب من كافة الطلاب المشاركة لهدف إستمرارية هذه الفكرة في السنوات القادمة". يتوجب التنويه بأن طلاب المركز الأكاديمي بحيفا هم من سكان كافة البلدان العربية في الشمال، وهم يشاركون الفعاليات الوطنية الموجودة في الجامعات الأخرى في البلاد، بحيث أنها كلية جديدة ولا يوجد فيها تركيز وطني كبير، ولكن عندما بادر هاذان الشابان على تجنيد الطلاب، كان الهدف هو المنصة والعنوان الواحد وتركيز هؤلاء الطلاب في مجموعة واحدة لسماع الآراء المتعددة ووجهات النظر المختلفة.

التفهم والإحترام
خلال تواجدنا اليوم في الكلية رأينا تجسيد إحترام الآخرين وآرائهم بشكل ممتاز، ففي حين وقف عشرات الطلاب للتضامن مع الأسرى الفلسطينيون، بالرغم من تواجد مجموعات لم تقف، لكنها إحترمت وقاموا تلوها بالجدال الوطني، ليس بهدف إقناع الآخر بل بهدف التفهم والإحترام. الحفلة المذكورة سوف تتم بعد إمتحانات الفصل الثاني ونهاية السنة، وسيتم التحضير للحفلة وفعاليات أكاديمية، وطنية وغيرها العديد بشكل مكثف في الأيام المقبلة، فبالتوفيق لنا وللجميع.