أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي في رسالته:
لا توجد أي خطة لتهجير السكان العرب من المدن المختلطة
رئيس الوزراء نتنياهو يسعى إلى تحسين أوضاع العرب في إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً
الحكومة ملتزمة بدمج مواطني دولة إسرائيل غير اليهود في مشاريع التنمية والازدهار للدولة
أرسل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي رسالة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيها: "قرأت بدهشة كبيرة التقرير الذي يحمل العنوان "اسرائيل تعد العدة لتهجير العرب من عكا، حيفا، اللد والرملة" الذي نُشر في عددكم الذي صدر يوم الجمعة الماضي. إنني أؤكد كل التأكيد بأن لا أساس إطلاقاً لهذا الخبر وهو عارٍ تماماً عن الصحة. لا توجد أي خطة لتهجير السكان العرب من المدن المختلطة والعكس التام هو الصحيح بحيث يسعى رئيس الوزراء نتنياهو إلى تحسين أوضاع العرب في إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً".
أوفير جندلمان
وتابع: "أريد أن أشير إلى ما قاله رئيس الوزراء مؤخراً في الخطاب الذي ألقاه في المؤتمر لدعم الوسط العربي في إسرائيل الذي عُقد في حيفا قبل شهرين: "إن الحكومة ملتزمة بدمج مواطني دولة إسرائيل غير اليهود في مشاريع التنمية والازدهار للدولة. إنني أحمل معي هنا رسالة لا تقتصر على التعايش فحسب بل لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية على السواء... اننا معنيون بدمج [المواطنين غير اليهود] إذا ما استدعتنا الحاجة للاختيار ما بين الدمج والفصل ، كما أعلم يقيناً بأنكم [مخاطباً ممثلي الوسط غير اليهودي] ترغبون في هذا الاندماج وتختارونه. إن الفصل يعني الهبوط فيما يعني الدمج النمو والصعود. إن الاندماج يعني وجود فرصة متكافئة لأي طفل في إسرائيل في أي قرية أو مدينة لكم [أي بالوسط غير اليهودي]. وعندما يتحقق تكافؤ الفرص يستطيع كائن من كان الصعود ما يعني بدوره تقليص الفجوات القائمة بصورة حقيقية. إننا ملتزمون بالسعي لتحقيق هذه الرسالة ببعدَيْها الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء".
مهنية ونزاهة
وتابع أوفير جندلمان رسالته: "إن العمل في مجال الإعلام يتطلب المسؤولية وللأسف، الكثير من الأخبار المفبركة والمحرّضة ضد إسرائيل، حكومةً وشعباً، تنشر في وسائل إعلام عربية مختلفة بدون أي أدلّة أو رد وتعقيب من الجهات الاسرائيلية المعنية. وعلى ضوء هذا الخبر الذي لا أساس له والذي أتى على خلفية سياسية واضحة من جهات متطرفة لا تكترث بالحقيقة وبتداعيات تزويرها للوقائع، أتمنى أن تبتعد صحيفتكم عن هذا النهج المرفوض. باسم المعايير المهنية التي تعتزون بها أرجو نشر تعقيبي هذا في الموقع وفي العدد القادم لصحيفتكم وشكراً" الى هنا تعقيب أوفير جندلمان.